[ad_1]
أديس أبابا، إثيوبيا – قال البروفيسور بروك هايلو إن إثيوبيا تعمل بنشاط للاستفادة من كتلة البريكس، التي أصبحت منصة مهمة للتعبير عن الأصوات المتعددة الأطراف.
تأسست الكتلة في البداية في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريكس”، وتوسعت في عام 2010 إلى “بريكس”، مع ضم جنوب أفريقيا.
ويؤكد الخبراء في هذا المجال على الدور الاقتصادي الهام الذي يلعبه هذا التحالف بالنسبة للدول النامية.
وذكر البروفيسور بروك، الخبير في السياسة الخارجية والدبلوماسية، أن الانضمام إلى مجموعات مثل البريكس لا يعزز القدرات السياسية والاقتصادية فحسب، بل يعزز أيضًا النفوذ الدبلوماسي.
وأوضح أن الكتلة التي تمثل 40 في المائة من سكان العالم وأكثر من 30 في المائة من الاقتصاد العالمي تمثل أيضا فرصة كبيرة، خاصة بالنسبة لاحتياجات التنمية في الاقتصادات الناشئة.
وأضاف الأستاذ أن الاهتمام المتزايد من الدول ذات الكثافة السكانية والقوية اقتصاديًا بالانضمام إلى التحالف سيعزز إمكانات البريكس.
ووفقا له، فإن إثيوبيا تعمل بنشاط للاستفادة من مجموعة البريكس، التي أصبحت على نحو متزايد منصة رئيسية للتعبير عن التعددية.
وأشار إلى أنه بما أن الكتلة تمثل ثلث سكان العالم، فإنها تجتذب اهتماما من مختلف أنحاء العالم.
وذكر البروفيسور بروك أن إثيوبيا تشارك أيضًا بنشاط في التحالف لاغتنام هذه الفرصة وتلبية احتياجاتها التنموية.
وأشار كذلك إلى أن اتفاقيات التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في البريكس ستعزز التبادل التجاري بين الدول.
وشدد البروفيسور على ضرورة تعزيز الجهود التي تبذلها إثيوبيا لتعزيز دورها في الكتلة.
وانضمت إثيوبيا رسميًا إلى البريكس في القمة الخامسة عشرة التي عقدت في جنوب إفريقيا عام 2023.
وفي ذلك الوقت، أصبحت الأرجنتين ومصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضًا أعضاء في الكتلة.
[ad_2]
المصدر