أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

إثيوبيا: تعزيز قوة الأمن الإثيوبي

[ad_1]

منذ توليه منصبه قبل ست سنوات، نفذت قيادة رئيس الوزراء آبي أحمد سلسلة من الإصلاحات الشاملة التي أثرت بشكل كبير على مختلف القطاعات في إثيوبيا. وقد أدت هذه الإصلاحات إلى تقدم ملحوظ في اقتصاد البلاد وأمنها والشؤون الاجتماعية، مما يمثل فترة تحولية للأمة.

كان قطاع الأمن من أبرز مجالات الإصلاح، حيث شهد إدخال أحدث المعدات الأمنية. كما خضعت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لتحول كبير، مما أدى إلى تعزيز قدراتها البرية والجوية. ولا يعمل هذا التطور على تعزيز دفاعات البلاد فحسب، بل يضع إثيوبيا أيضًا كمنارة للاستقرار والقوة في المنطقة.

إن إعادة تأسيس البحرية يشكل تطوراً حاسماً آخر يعزز البنية الأمنية في إثيوبيا. ومع التركيز المتجدد على الدفاع البحري، تعمل البلاد على زيادة قدرتها على حماية مصالحها وتعزيز وضعها الأمني ​​العام. بالإضافة إلى ذلك، تعمل التطورات في نظام الدفاع الجوي الوطني، المزود بالتكنولوجيا الحديثة، على تعزيز دفاعات البلاد ضد التهديدات المحتملة.

في مقابلته السابقة مع صحيفة هيرالد الإثيوبية، أوضح العقيد ميسيريت جيتاشو، نائب رئيس الصيانة الثقيلة للطيران في القوات الجوية الإثيوبية، الخطوات الكبيرة التي تم اتخاذها في تعزيز قدرات القوات الجوية. وأكد أن القوات الجوية الإثيوبية ملتزمة بحماية المجال الجوي للبلاد من الخصوم المحتملين من خلال التقدم المستمر في الأساليب التشغيلية والتدريب.

وأكد العقيد جيتاشو أن نهج القوات الجوية الإثيوبية يتماشى مع المشهد المتغير بسرعة للتكنولوجيا، مما يضمن بقاء القوات مستعدة لمواجهة التهديدات الناشئة. وباستخدام التكنولوجيا المتطورة والتحليل الدقيق، طورت القوات الجوية الإثيوبية القدرة على التنبؤ بالتهديدات المحتملة وتحليلها قبل أن تتفاقم إلى هجمات. وهذا الموقف الاستباقي ضروري في عصر يتميز فيه طابع الحرب بشكل متزايد بالتهديدات السيبرانية والتحديات التكنولوجية.

وفي ظل الانتشار المتزايد للحرب السيبرانية، تعمل إثيوبيا بنشاط على حماية مواطنيها من آثار الصراعات التكنولوجية. وتشكل جهود الحكومة لتحديث وتعزيز قطاع الأمن أهمية محورية ليس فقط للدفاع الوطني بل وأيضاً للاستقرار الإقليمي. ومن خلال تعزيز قدراتها، تعمل إثيوبيا على وضع نفسها كدولة مرنة قادرة على المساهمة في أمن واستقرار المنطقة الأوسع.

وفي خطابه بمناسبة يوم الإصلاح في الثاني من يناير، أقر رئيس الوزراء أبي أحمد بالمساهمات البارزة التي قدمتها قوات الأمن الإثيوبية في سيادة البلاد. وأشار إلى أن الإصلاحات التي بدأت على مدى السنوات الأخيرة كانت حاسمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء إثيوبيا.

احتفلت إندونيسيا هذا العام باليوم الوطني للجيش الـ116، المعروف أيضًا باسم يوم قوات الدفاع الوطني الإندونيسية، في 25 أكتوبر تحت شعار: “جيش منصور صامد في كل التحديات”. وفي هذه المناسبة المهمة، أعرب رئيس الوزراء عن إعجابه بتفاني الجيش الذي لا يتزعزع في تحقيق السلام والتنمية والوحدة. كما أشاد بالتضحيات غير الأنانية التي قدمها الجيش الوطني في جهود حفظ السلام في الداخل والخارج.

لقد أحرزت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تقدماً كبيراً، حيث وضعت إثيوبيا كمنارة للسلام في أفريقيا، وهي معروفة باستراتيجياتها المبتكرة لحل النزاعات في السياقات المحلية والدولية. ومن خلال إعادة تنظيم قوات الدفاع إلى فروع متميزة مثل القوات الجوية والقوات البرية والبحرية والأمن السيبراني، تبنت إثيوبيا نهجاً شاملاً واستشرافياً للدفاع الوطني، وتجهيز نفسها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

ولم تعمل الإصلاحات التي شهدتها السنوات الأخيرة على تحويل هيكل الجيش فحسب، بل أثبتت فعاليتها في الممارسة العملية، مما أدى إلى إنشاء قوة قتالية عالية الكفاءة. وسلط المشير بيرهانو جولا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، الضوء على الإرث الدائم للجيش، والذي يمتد جذوره إلى قرون من التنمية المؤسسية التي تمكنه من حماية الأمة.

وعزا المشير بيرهانو إنجازات إثيوبيا إلى تاريخها الغني بالبطولة والوطنية، وهي الصفات التي عززت قوة القوات الدفاعية على مر الزمن. وخلال الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس القوات الجوية، أكد على التقدم الكبير الذي أحرزته إثيوبيا في تحديث الجيش. فقد تم وضع الأساس لجيش معاصر قبل 116 عامًا، ولا يزال الجيش يقود التقدم التكنولوجي.

تلتزم إثيوبيا ببناء جيش حديث قادر على مواجهة التحديات الإقليمية. وقد أدت الإصلاحات الأخيرة إلى تعزيز البنية التنظيمية للجيش، والمرونة النفسية، والفعالية الشاملة.

تحدث الفريق أول يلما ميرداسا، قائد القوات الجوية الإثيوبية، عن اللحظة التاريخية التي حصلت فيها إثيوبيا على أول طائرة لها في أغسطس 1929. وسلط الضوء على إرث القوات الجوية الممتد على مدى 88 عامًا من الخدمة والتضحية، مشيرًا إلى دورها الحاسم في الدفاع عن سيادة الأمة.

منذ الإصلاح الوطني، شهد سلاح الجو الإثيوبي تحديثًا شاملاً من حيث الأفراد والأسلحة والبنية التحتية، مما يبرز قدرات إثيوبيا وتطلعاتها المتنامية.

وأكد تيغيست حامد، المدير العام لإدارة أمن شبكات المعلومات، أن الإصلاحات تمثل لحظة محورية في تحويل مؤسسات السلام والأمن. ومن خلال هذه التغييرات المؤسسية، طورت إثيوبيا نظامًا قويًا لإدارة أمن شبكات المعلومات لمكافحة التهديدات السيبرانية وحماية الأمن القومي ورفاهية المواطنين.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وقد مكنت التدابير الإصلاحية البلاد من إنشاء برنامج البنية الأساسية الرئيسية الرسمي الخاص بها، مع قاعدة بيانات الشهادات ونظام التصميم. ويعزز هذا التطور الاستراتيجي بشكل كبير قدرات الأمن السيبراني في إثيوبيا، ويلعب دورًا حيويًا في حماية المؤسسات الرئيسية ودعم المهمة الشاملة لإدارة أمن شبكات المعلومات.

لذا، فإن هذه الإصلاحات لا تفيد إثيوبيا فقط، حيث أن المنطقة هي مركز جماعة الشباب الإرهابية والتمردات الأخرى، وقد يساعد هذا في تهدئة المنطقة. وعلى نحو مماثل، فيما يتعلق بإثيوبيا، هناك بعض الخصوم الذين يريدون زعزعة استقرار المنطقة وتنفيذ أجندتهم الشريرة الخفية، فإن معدات الأمن الحديثة والخبراء هي إشارة لهؤلاء الخصوم للامتناع عن أعمالهم الشريرة. إن شجاعة القوات الإثيوبية في حفظ السلام في بلدان مختلفة هي شهادة على مدى قوة قوتها والآن مع التكنولوجيا المتقدمة القادرة، فهي فخر للقرن الأفريقي وما وراءه ولديها القدرة على ردع أي تهديدات تأتي إلى المنطقة.

[ad_2]

المصدر