[ad_1]
أديس أبابا – هنأ رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد (على درجة الدكتوراه) الإثيوبيين على قرب اكتمال بناء سد أباي، المعروف أيضًا باسم سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD)، واصفًا وضعه الحالي بأنه “قوس تاريخي” لا يمكن عكسه.
وفي رسالة بالفيديو، سلط آبي الضوء على التقدم الذي أحرزته إثيوبيا في المشاريع التحويلية مثل سد النهضة ومبادرة الإرث الأخضر. وقال: “سد النهضة مشروع ضخم يجب على الجميع أن يشهدوه. إنه يمثل درسًا قويًا للقارة الأفريقية بأكملها”، وحث الدول المطلة على النهر مثل السودان ومصر على دعم المشروع.
وأكد رئيس الوزراء على السعة المائية الهائلة للسد، مشيرا إلى أنه من الممكن ملء الخزان بالكامل في 71 يوما فقط. كما اقترح أن بناء سدود إضافية من شأنه أن يعزز تدفق المياه على مدار العام، مما يعود بالنفع على دول المصب.
ويطلق السد حاليا 2800 متر مكعب من المياه في الثانية، مما يوفر مياه أكثر من المعتاد لدول المصب. وقال آبي “إن إثيوبيا تتقاسم مواردها مع دول أخرى من أجل التنمية المتبادلة. وإذا تمكنت دول المصب من إدارة هذه الموارد بحكمة، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز تنميتها بشكل كبير”. وأكد أنه مع تقدم أعمال البناء، سيوفر السد إمدادات مياه أفضل.
وفي إطار التطلع إلى المستقبل، كشف رئيس الوزراء أنه من المتوقع أن يعمل السد بكامل طاقته بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول مع ارتفاع مستويات المياه وزيادة عدد التوربينات العاملة. وذكر أن جسر السد يقترب من الاكتمال، وسيتم تشغيل مكونات كهروميكانيكية إضافية للتوربينات الجديدة قريبًا.
وأوضح آبي أن إطلاق جميع التوربينات في وقت واحد لن يكون مفيدًا؛ وبدلاً من ذلك، يتم التخطيط لنهج تدريجي وفقًا للمبادئ التوجيهية الفنية. وأكد أن “السد اكتمل الآن تقريبًا. أولئك الذين استثمروا في الجهود لوقف بنائه فشلوا. وبينما قد يكونوا تسببوا في بعض الأضرار، فقد أكملنا السد بنجاح. كان من الأفضل إنفاق مواردهم لدعم المشروع”.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المزيد من التوربينات بحلول نهاية العام، مما يعزز توليد الطاقة. وأقر رئيس الوزراء بالتكلفة العالية للمشروع لكنه أعرب عن فخره بتحقيق أهدافه الطموحة، مؤكدا التزام إثيوبيا بدفع سد النهضة من أجل التنمية الوطنية والتعاون الإقليمي.
[ad_2]
المصدر