[ad_1]
أديس أبابا – كشفت وزارة العمران والتنمية عن مبادرة شاملة للمدن الذكية لتحويل 275 مدينة في جميع أنحاء البلاد إلى مدن ذكية بحلول 2024/2025.
وتعد هذه المبادرة، التي تهدف إلى تحديث الخدمات الحضرية وتحسين مستويات المعيشة، جزءًا من جهد أوسع لتعزيز التنمية الحضرية في إثيوبيا.
صرح وزير الدولة للحضر والتنمية فينتا ديجين، في اتصال مع وسائل الإعلام المحلية، أن الخطة تحدد نهجًا مرحليًا، بدءًا من 31 مدينة في 2023/2024، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا. ستكون هذه المرحلة الأولية بمثابة نموذج للطرح واسع النطاق الذي يهدف إلى تحويل 2500 مدينة إلى مدن ذكية بحلول عام 2026.
ووفقا لفينتا، تشمل المكونات الرئيسية لمفهوم المدينة الذكية تحديث الخدمات المكتبية، وتوفير خدمات سريعة ويمكن الوصول إليها، وتنفيذ الخدمات الإلكترونية. وبدأت الوزارة بالفعل العمل في مشاريع المدن الذكية في ست مدن: أديس أبابا، وأداما، وبيشوفتو، وديبري بيرهان، وديسي، وجيما، وحواسا، وبحر دار.
ولضمان التنفيذ الناجح للمبادرة، تتعاون الوزارة مع الدول الأجنبية وتتعلم من أفضل الممارسات الدولية. وأوضح وزير الدولة أنه يعمل أيضًا على تطوير مواد تدريبية ومعايير ولوائح لدعم مدن مختارة في تنفيذ خطط المدن الذكية الخاصة بها.
وتمتد رؤية الوزارة للمدن الذكية إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا. ويشمل تحسين مستويات المعيشة لسكان المدينة، وتعزيز وسائل النقل العام، وخلق بيئات نظيفة وخضراء. ومن خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل تطوير الممرات والمساحات الخضراء، تهدف الوزارة إلى جعل المدن أكثر ملاءمة للعيش واستدامة.
وفي حين أن الرحلة إلى التحول إلى مدينة ذكية معقدة، فإن العديد من المدن الإثيوبية، بما في ذلك هواسا، وأداما، وبيشوفتو، خطت بالفعل خطوات كبيرة. وأشار فينتا إلى أنه من خلال تبني التكنولوجيا والتركيز على التنمية المستدامة، تمهد هذه المدن الطريق لمستقبل أكثر إشراقا لسكان المناطق الحضرية في إثيوبيا.
تحمل المبادرة إمكانات هائلة للمشهد الحضري في إثيوبيا. ومن خلال تبني التكنولوجيا الذكية وإعطاء الأولوية للتنمية المستدامة، فإنها تهدف إلى خلق مستقبل أكثر حيوية وكفاءة وقابلية للعيش لملايين الإثيوبيين.
[ad_2]
المصدر