[ad_1]
وكشف مكتب الصحة بولاية تيغراي عن أنه من بين 2500 عامل في مجال الإرشاد الصحي كانوا يخدمون المجتمع في فترة ما قبل الحرب، عاد حوالي 1700 إلى مهامهم.
وصرح منسق فريق الإرشاد والترويج الصحي التابع للمكتب مايكل هاجوس لوكالة الأنباء الإثيوبية (EPA) أنه تم تقديم التدريب على بناء القدرات والمرطبات للمهنيين الصحيين العائدين.
مثل هذا التدريب مفيد لجعل المهنيين الصحيين مستعدين نفسياً للقيام بالمهام والعودة إلى روح عملهم السابقة.
وأضاف مايكل أنه بالتعاون مع وزارة الصحة، قام المكتب بتدريب الخبراء لاستئناف برامج الإرشاد الصحي، وهو الآن على استعداد تام لضمان تقديم الخدمات الصحية في جميع أنحاء تيغراي.
ومع ذلك، فإن نقص المدخلات، والميزانية المحدودة، والقيود الأخرى ذات الصلة أعاقت الجهود المبذولة لتحويل النشاط إلى المستوى التالي. “نحن نحاول استئناف برامج الإرشاد الصحي في جميع أنحاء تيغراي في المستقبل القريب، وإذا تم سد الثغرات، فسيتم تحسين تقديم الخدمات بشكل كبير”. علاوة على ذلك، تتطلب المهمة تعاونًا وثيقًا مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى ذات الصلة.
وأشار رئيس المكتب إلى أن 80 بالمائة من المرافق الصحية الحكومية تأثرت بالحرب، وشدد على أن الخبراء يقدمون الخدمات في المناطق التي تحتاج إلى دعم صحي فوري بما في ذلك المدارس والمستوطنات الكبيرة وغيرها.
وعلاوة على ذلك، يجري العمل على تحديد وعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية. وأشار إلى أن المكتب يبذل أيضًا جهودًا لمعالجة الملاريا والكوليرا وأمراض أخرى ويحتاج إلى دعم شامل لتعزيز قدرته على علاج هذه الأوبئة في نظام الرعاية الصحية العادي.
بقلم تسيجاي تيلاهون
هيرالد الإثيوبية الخميس 21 مارس 2024
[ad_2]
المصدر