[ad_1]
أديس أبابا – في أعقاب الخطاب السياسي الأخير الذي ألقاه السفير الأمريكي إرفين ج. ماسينغا، والذي وصفته وزارة الخارجية الإثيوبية بأنه “غير حكيم” ويحتوي على “تأكيدات غير مدروسة”، سعى السفير ماسينغا إلى ضمان استمرار العلاقات الإيجابية.
خلال مائدة مستديرة إعلامية عقدت مؤخرًا، أكد السفير ماسينغا أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا لا تزال “قوية”.
خلال الحدث الذي أقيم في 22 مايو 2024، تناول السفير ماسينغا أسئلة حول التركيز الأمريكي الحالي على منطقة أمهرة، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يتوافق مع النهج المتبع خلال حرب تيغراي.
وشدد على أن حكومة الولايات المتحدة تشعر بالقلق بنفس القدر بشأن جميع الإثيوبيين وأن حرب تيغراي سلطت الضوء على الحاجة إلى المساعدة الإنسانية في جميع المناطق المتضررة.
وناقش السفير أيضًا جهود إثيوبيا لتأمين الوصول إلى ميناء بحري، مشددًا على أهمية وجود ميناء موثوق للاقتصاد والتجارة المتناميين في البلاد.
وتعهد بدعم الولايات المتحدة لتعزيز علاقات إثيوبيا مع الدول المجاورة مثل جيبوتي وكينيا وشدد على الحاجة إلى منصة رسمية لتسهيل المناقشات الجارية حول هذه القضية.
وفي خطاب سياسي ألقاه مؤخراً في مدرسة الجالية اليمنية “أمريكان جيبي” في أديس أبابا في 15 مايو، تناول السفير ماسينغا الوضع الأمني الحالي في إثيوبيا، والحوار الوطني، ومبادرات العدالة الانتقالية.
وحث الحكومة الإثيوبية على تبني نهج أكثر سلمية لحل القضايا السياسية المعقدة وإطلاق سراح الشخصيات السياسية الرئيسية لتسهيل الحوار السياسي الذي تشتد الحاجة إليه. كما دعا ماسينغا إلى وضع حد لاعتقال ومضايقة منتقدي الحكومة.
علاوة على ذلك، خاطب السفير مختلف الجماعات المسلحة المنخرطة في صراع مع الحكومة، بما في ذلك جيش تحرير أورومو (OLA) وميليشيا فانو في أمهرة. ودعا إلى “وقف مؤقت لإطلاق النار على مستوى البلاد” لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
إلا أن وزارة الخارجية الإثيوبية انتقدت خطاب السفير ماسينغا، معتبرة إياه “غير حكيم” ويحتوي على “تأكيدات غير مدروسة” حول تعامل الحكومة مع شؤون البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي صدر بتاريخ 16 مايو 2024، أن بيان السفير تضمن “ادعاءات ضد حكومة إثيوبيا ونصائح غير مرغوب فيها حول أفضل السبل لإدارة شؤون البلاد”.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الخارجية أن الخطاب السياسي الأخير لسفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا ورد الحكومة لا ينبغي تفسيره على أنه إشارة إلى أن “العلاقة بين البلدين إشكالية وليست قوية”.
وأكدت الوزارة أن تصريح السفير يتناقض مع العلاقات التاريخية والودية التي تربط إثيوبيا والولايات المتحدة. وقال السفير نبيو تيدلا، المتحدث باسم الوزارة: “إذا كانت هناك قضايا تحتاج إلى معالجة، فقد نتمكن من التشاور والعمل معًا”.
كما انتقد السفير نبيو الخطاب لعدم التزامه بمعايير الدبلوماسية وفشله في عكس العلاقة العادلة والسليمة بين الدول.
وأكد أن “بلادنا لا تريد أن تبني علاقاتها على مشاكل مؤقتة أو آنية، لكننا نرغب في علاقة تأسيسية ودائمة على أساس قدراتنا وروابطنا التاريخية”.
[ad_2]
المصدر