[ad_1]
نيودلهي: ستفتح المملكة العربية السعودية مراكز تأشيرات جديدة في الهند وستقدم رحلات جوية اقتصادية لتسهيل العدد المتزايد للحجاج الهنود في رحلات العمرة، حسبما قال وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة يوم الثلاثاء.
ويزور الربيعة نيودلهي في إطار رحلة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون مع المسؤولين والشركاء الهنود وتبسيط رحلة العمرة للحجاج الدوليين.
وأشار الربيعة خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الهندية إلى أنه كجزء من خطة إصلاح رؤية 2030، استخدمت المملكة التقدم التكنولوجي والإجراءات المعززة والبنية التحتية المحدثة “لتحويل العمرة إلى رحلة دينية مجزية” للمسلمين في جميع أنحاء العالم. .
ومع وجود أكثر من 200 مليون شخص يعتنقون الإسلام في الهند، فإن الدولة ذات الأغلبية الهندوسية تضم أكبر أقلية مسلمة في العالم.
وفي عام 2023، ارتفع عدد المعتمرين من الهند بنحو 74 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ليتجاوز 1.2 مليون شخص.
وأشار الربيعة إلى أن هذه الزيادة جاءت نتيجة للجهود التعاونية بين السعودية والهند، مضيفًا أن البلدين بدأا مناقشات لزيادة الرحلات الجوية المباشرة بينهما “لاستيعاب عدد متزايد من الهنود الذين يتطلعون إلى أداء العمرة”.
وأضاف: “نحن نركز أيضًا على تعزيز القدرة على تلبية الزيادة المتوقعة من خلال تقديم رحلات مجدولة جديدة عبر شركات الطيران السعودية منخفضة التكلفة وطيران ناس وطيران أديل”.
“وتكتمل هذه الجهود بمبادرات لتبسيط إجراءات إصدار التأشيرات وإنشاء ثلاثة مراكز تأشيرات جديدة في الهند.”
وقالت وزيرة شؤون الأقليات الهندية، سمريتي إيراني، التي أجرت محادثات مع الربيعة يوم الثلاثاء، إنهما أجريا “مناقشات مثمرة حول كيفية زيادة تعميق الارتباطات”، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في موسم الحج.
وقال إيراني للصحفيين في المؤتمر الصحفي: “اتفقت الدولتان على مواصلة العمل معًا لجعل عملية الحج مريحة وسلسة قدر الإمكان مع توفير أفضل الخدمات لجميع الحجاج”.
وبموجب حصة الحج لعام 2023، سافر حوالي 175 ألف هندي – ما يقرب من 47 بالمائة منهم من النساء – إلى المملكة العربية السعودية للقيام بالرحلة الروحية التي تعد أحد أركان الإسلام الخمسة.
وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، فيلامفيلي موراليدهاران، إن زيارة الربيعة “ستعزز الشراكة الثنائية الشاملة” بين البلدين، مضيفًا أن الحج كان “جانبًا مهمًا” لتلك العلاقة.
وأضاف موراليدهاران: “هناك اعتراف متبادل بأن شراكتنا لن تكون مفيدة لبلداننا ومجتمعاتنا فحسب… ولكنها ستكون ذات قيمة للمنطقة والعالم”.
[ad_2]
المصدر