[ad_1]
جدد الفلسطينيون رسميا طلبهم للحصول على دولة عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وفقا لرسالة من مبعوثهم لدى الأمم المتحدة مؤرخة يوم الثلاثاء.
ويمارس الفلسطينيون، الذين يتمتعون بوضع مراقب في المنظمة الدولية منذ عام 2012، ضغوطا منذ سنوات للحصول على العضوية الكاملة، وهو ما قد يرقى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور “بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية” إعادة النظر في طلب يعود تاريخه إلى عام 2011 هذا الشهر من قبل مجلس الأمن.
وأحيلت الرسالة إلى المجلس بحسب الوثائق التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقال منصور مرارا في الأشهر الأخيرة إنه في مواجهة الحملة العسكرية الإسرائيلية العشوائية في قطاع غزة، فإن عضوية الأمم المتحدة تمثل أولوية بالنسبة للفلسطينيين.
وأي طلب لتصبح دولة عضوا في الأمم المتحدة يجب أن يحظى أولا بتوصية من المجلس، ثم تتم الموافقة عليه بأغلبية الثلثين في الجمعية العامة.
ولم يُعرض طلب عام 2011، الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على مجلس الأمن للتصويت عليه، وصوتت الجمعية العامة لصالح منح الفلسطينيين وضع مراقب في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
ويعتقد المراقبون أن المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية من غير المرجح أن يصل إلى الجمعية العامة، حيث يمكن للولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، أن تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة التوصية.
وبعثت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز برسالة إلى غوتيريش الثلاثاء، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، تدعم فيها مسعى الفلسطينيين.
وجاء في الرسالة المشتركة التي تضمنت قائمة بأسماء تلك الدول: “نود أن نلفت انتباهكم إلى أنه اعتبارًا من هذا التاريخ، اعترفت 140 دولة عضوًا بدولة فلسطين”.
[ad_2]
المصدر