[ad_1]
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودفنت عشرات الفلسطينيين النازحين أحياءً في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بحسب صحافيين محليين.
مستشفى كمال عدوان تعرض للقصف عدة مرات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (غيتي)
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مستشفى كمال عدوان شمال غزة وجرفته، ودفنت أحياء وقتلت العشرات من المرضى والجرحى النازحين الفلسطينيين، بحسب ما أظهره مصور الفيديو والمراسل بقناة الجزيرة أنس الشريف.
ويشير مقطع الفيديو من الشريف إلى أن الفناء، الذي كان يضم العديد من الخيام التي نصبها اللاجئون، قد تم تجريفه عمدًا من قبل القوات الإسرائيلية قبل أن تتاح للناس فرصة الفرار.
وفي الفيديو، يشرح الشريف، وهو متأثر، أن القوات الإسرائيلية قد انسحبت حاليًا، ولكن “حدث عمل حقير كبير في كمال عدوان”. ينتقل الفيديو بعد ذلك إلى مشاهد الفناء المدمر، حيث انقلبت التربة والطوب إلى أكوام، وتحتها جثث.
“هذه هي الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في ساحات كمال عدوان”.
ثم يوجه الكاميرا نحو ما يشبه الطرف المقطوع، قائلاً: “هذه جثة لاجئ مصاب كان في المستشفى… دهسته الجرافات الإسرائيلية”.
“لا نستطيع وصف الوضع… عشرات الجثث التي دهستها الجرافات الإسرائيلية”، يقول الشريف وهو يتجول في الساحة، ويظهر المزيد من أكوام الأنقاض والأشلاء المحطمة.
وبحسب شهود عيان، كان هناك العشرات من الأشخاص يلجأون إلى الساحة عندما هاجمتها القوات الإسرائيلية. ويقول مصور الفيديو: “إنهم الآن تحت الأنقاض”.
وعلى الرغم من عدم ذكر العدد الدقيق للقتلى في الفيديو، يشير الشريف إلى أنه لم يتمكن إلا من تغطية جزء صغير من الدمار في كمال عدوان.
وفي مشهد مروع بشكل خاص، يظهر الفيديو قطة صغيرة تأكل ما يسميه الشريف “لحم أجساد الشهداء”.
ويقول الشريف إنه على الرغم من أنه لا يريد عرض هذه المشاهد، إلا أنه يشعر أنه يجب عليه أن يعرف العالم عن “الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا”.
لا يمكن لـ The New Arab التحقق من محتويات الفيديو بشكل مستقل في الوقت الحالي.
كان أحد التكتيكات الرئيسية التي استخدمتها إسرائيل في حربها على غزة يتلخص في استهداف المستشفيات، ليس فقط من أجل إحداث الخلل الوظيفي، بل وأيضاً لمنع سكان غزة من اللجوء إليها. وزعمت، دون تقديم أي دليل موثوق، أن حماس تستخدمها “كمراكز قيادة”.
[ad_2]
المصدر