[ad_1]
كما أرسلت إسرائيل قوات للاستيلاء على منطقة عازلة، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 (غيتي)
قال مراقب حرب، الثلاثاء، إن إسرائيل “دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا” بموجة من الضربات الجوية منذ سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد.
وأرسلت إسرائيل، المتاخمة لسوريا، قوات للسيطرة على منطقة عازلة شرقي هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل بعد سقوط الأسد، فيما وصفه وزير الخارجية جدعون سار بأنه “خطوة محدودة ومؤقتة” “لأسباب أمنية”. وقالت الأمم المتحدة إن هذه الخطوة تشكل انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
كما نفذت “نحو 250 غارة جوية على الأراضي السورية” خلال الـ 48 ساعة الماضية بهدف تدمير القدرات العسكرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، في بيان، إن “إسرائيل دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك المطارات السورية ومستودعاتها وأسراب الطائرات والرادارات ومحطات الإشارة العسكرية والعديد من مستودعات الأسلحة والذخيرة في مواقع مختلفة في معظم المحافظات السورية”. بيان الثلاثاء.
بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، استهدفت إسرائيل منشأة للدفاع الجوي وألحقت أضرارًا بسفن البحرية السورية بالإضافة إلى المستودعات العسكرية.
وفي العاصمة دمشق وما حولها، استهدفت الضربات منشآت عسكرية ومراكز أبحاث وإدارة الحرب الإلكترونية.
وفي وقت مبكر من الثلاثاء، سمع صحافيون من وكالة فرانس برس دوي انفجارات في دمشق، بعد ساعات من الغارات التي أفاد المرصد بوجودها.
[ad_2]
المصدر