[ad_1]
وأظهرت أدلة الفيديو التي حللتها صحيفة نيويورك تايمز الاستخدام الروتيني لقنابل تزن 2000 رطل في المناطق التي حددها الجيش بأنها آمنة للمدنيين.
أقارب فلسطينيون يبكون على جثث أحبائهم الذين قضوا جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب غزة (غيتي)
كشف تقرير جديد بالتفصيل عن استخدام إسرائيل “لواحدة من أكبر قنابلها وأكثرها تدميراً” في مناطق مختلفة من غزة قيل إنها “مناطق آمنة” للمدنيين.
وأظهرت أدلة الفيديو التي حللتها صحيفة نيويورك تايمز الاستخدام الروتيني لقنابل تزن 2000 رطل في المناطق التي حددها الجيش بأنها آمنة للمدنيين. وأكد السكان المحليون للصحفيين أنه لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه في غزة.
وقال التقرير إنه خلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب، استخدمت قنابل بهذا الحجم 200 مرة على الأقل. واستشهد التقرير بتحليل يعتمد على الذكاء الاصطناعي لصور الأقمار الصناعية ولقطات من طائرات بدون طيار لجنوب غزة.
وأوضح خبراء الذخائر، الذين استشهدت بهم صحيفة نيويورك تايمز، أن مثل هذه القنابل المستخدمة “لم تعد تسقطها القوات الأمريكية على الإطلاق في المناطق المكتظة بالسكان بعد الآن”.
كما تم التعرف على الحفر العملاقة التي يبلغ عرضها 40 قدمًا أو أكبر، والتي أشار الخبراء إلى أنها تنتج عادةً فقط عن قنابل تزن 2000 رطل أو أكبر.
وتم تحديد موقع ما لا يقل عن 208 حفر من هذا النوع، وفقًا للمقال.
وقالت نيويورك تايمز إن النتائج التي توصلت إليها أثبتت منذ ذلك الحين أن عمليات القصف هذه “تشكل تهديدًا واسع النطاق” على المدنيين، حتى بالنسبة لأولئك الذين اتبعوا كل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، حيث لا يوجد مكان يجد فيه سكان غزة الأمان.
ورد متحدث عسكري إسرائيلي على تقرير نيويورك تايمز قائلاً إن أولوية إسرائيل هي تدمير حماس.
وسط نقص الإمدادات الغذائية، يواجه الأطفال في غزة الجوع وسوء التغذية مع قسوة الشتاء pic.twitter.com/AWvAUJiEld
— العربي الجديد (@The_NewArab) 22 ديسمبر 2023
وأضاف المتحدث أنه “سيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة”، وادعى أن القوات الإسرائيلية تتخذ “الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.
وقد وثق الصحفيون المحليون وجماعات حقوق الإنسان تأثير القصف الإسرائيلي على غزة، حيث قالت رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامارد: “في نيتها المعلنة لاستخدام جميع الوسائل لتدمير حماس، أظهرت القوات الإسرائيلية استخفافًا صادمًا بحياة المدنيين”.
ووفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، قُتل 20,057 فلسطينياً وجُرح 53,320 آخرين في الغارات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.
وأضاف تقرير نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالقنابل الصغيرة، مما يزيد من مبيعاتها من القنابل الصغيرة التي تعتبرها مفضلة “للبيئات الحضرية مثل غزة”.
ومع ذلك، منذ أكتوبر/تشرين الأول، قام أقرب حليف لإسرائيل بشحن أكثر من 5000 ذخيرة من طراز MK-84، وهي عبارة عن قنبلة تزن 2000 رطل.
كما قدمت الولايات المتحدة الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة، مستخدمة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع اتخاذ قرارات بشأن وقف إطلاق النار.
[ad_2]
المصدر