[ad_1]
منعت إسرائيل فعليا الصيد التجاري وتلاحق بقوة قوارب الصيد في غزة (غيتي)
ذكر تقرير صدر يوم السبت أن إسرائيل تهاجم عمدا الصيادين في غزة، مما يؤدي إلى تدمير صناعة صيد الأسماك في غزة ومنع العديد من الفلسطينيين من القدرة على إعالة أسرهم.
تقدم قناة العربي الجديد، شقيقة العربي الجديد، تفاصيل محنة الصيادين في غزة وهم وعائلاتهم يحاولون النجاة من الحرب الإسرائيلية على القطاع الساحلي منذ أكتوبر من العام الماضي.
فقد آلاف الصيادين الفلسطينيين وظائفهم على متن قوارب الصيد بسبب قيام إسرائيل بتوسيع نطاق الحصار غير القانوني الذي تفرضه على غزة منذ عام 2007.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل أن معظم المناطق الساحلية في غزة هي “مناطق قتال خطيرة”، مما يمنع الصيادين من العمل فيها.
ومع ذلك، حتى في المناطق الواقعة على ساحل غزة والتي تعتبرها إسرائيل “مناطق إنسانية آمنة”، تم استهداف الصيادين من قبل السفن الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على قوارب الصيد دون أي إنذار مسبق.
وقد قُتل العديد من الصيادين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، على الرغم من عدم معرفة الأرقام الرسمية بعد.
وقال الصياد الفلسطيني عائد أبو ريالة لـ”العربي الجديد”، إن “العدوان الإسرائيلي على غزة بدأ أثناء تواجدنا في البحر، وأطلقوا النار على الصيادين من كافة الاتجاهات، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم”.
كما أن الحصار الإسرائيلي الشامل على الأراضي الفلسطينية جعل من المستحيل العثور على أجزاء محركات القوارب ومعدات الصيد الحيوية. وقد أدى حظر الألياف الزجاجية، الضرورية لصيانة القوارب، إلى إغلاق هذه الصناعة بشكل فعال.
وقال محمد رضوان، صياد في غزة، لـ”العربي”، إن “الصيد في غزة كان دائما مهنة خطيرة حتى قبل الحرب بسبب العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق النار المباشر واعتقال الصيادين ومصادرة قواربهم وتمزيق شباكهم”. الجديد.
وأضاف: “كان حظر المواد الأولية وقطع الغيار اللازمة للإصلاحات أمراً شائعاً، لكن العدوان والقيود الجديدة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير لمهنتنا ومصدر دخلنا الوحيد”.
وقد أُجبر رضوان وعائلته بأكملها على الخروج من مخيم الشاطئ للاجئين على طول ساحل شمال البحر الأبيض المتوسط في غزة إلى مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، والذي تقصفه إسرائيل يومياً.
وقد أدى إغلاق صناعة صيد الأسماك في غزة، والتي كانت تضم حوالي 4500 عامل قبل بدء الحرب، إلى تفاقم النقص الحاد في الغذاء في القطاع، والذي تحول إلى مجاعة صريحة في الشمال.
ومع قيام إسرائيل بمنع المساعدات الإنسانية، فإن صيادي الأسماك في غزة قد يقدمون شريان حياة صغير لأكثر من مليون فلسطيني، والذين، وفقاً لتقديرات برنامج الغذاء العالمي، يواجهون المجاعة والموت بحلول منتصف شهر يوليو/تموز.
لكن عدوان إسرائيل على الصيادين قطع شريان الحياة هذا في وقت تمتلئ فيه أسواق غزة عادة بالمأكولات البحرية الموسمية مثل السردين.
[ad_2]
المصدر