[ad_1]
دمار في منطقة استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية في بلدة السكسكية اللبنانية، في 26 سبتمبر 2024.
محمود الزيات / أ ف ب / غيتي إيماجز
قالت إسرائيل إنها تدرس اقتراح وقف إطلاق النار بقيادة الولايات المتحدة والذي سيشهد وقفًا للقتال لمدة 21 يومًا في لبنان، مع تزايد المخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله قد تتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع.
وبينما أشار كبار المسؤولين الأمريكيين في البداية إلى أن الاقتراح هو صفقة محسومة، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق الماء البارد على الخطة، قائلاً إن أي تقارير عن وقف وشيك لإطلاق النار “غير صحيحة”.
وأوضح مكتب نتنياهو في بيان أنه يناقش اقتراح وقف إطلاق النار و”يشارك أهداف المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لتمكين الأشخاص على طول حدودنا الشمالية من العودة بسلامة وأمان إلى منازلهم”.
وفي الوقت نفسه، حذر وزير الخارجية اللبناني من أن الأزمة في البلاد “تهدد الشرق الأوسط بأكمله”، وكرر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار “على جميع الجبهات”.
وفيما يلي ما نعرفه عن مبادرة وقف إطلاق النار:
• مقترح من الولايات المتحدة وحلفائها: يأتي هذا الاقتراح وسط قتال مميت بين إسرائيل وحزب الله يخشى الكثيرون أن يتحول إلى صراع أوسع. وعلى أمل منع مثل هذه النتيجة، عمل الدبلوماسيون والقادة في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على عجل لتأمين خطة من شأنها وقف القتال وإفساح المجال للدبلوماسية.
• ما هي الدول المشاركة؟: قال الرئيس جو بايدن إن الخطة حظيت بموافقة الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
• هل وافق حزب الله؟: لم يعلق حزب الله حتى الآن على الصفقة المقترحة، كما نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي تقارير عن توقيع الإطار الخاص بلبنان. وزعمت تقارير إعلامية في وقت سابق أن ميقاتي وقع على اقتراح لوقف إطلاق النار بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والمبعوث عاموس هوشستين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• القتال مستمر: قال نتنياهو، الذي من المتوقع أن يتحدث يوم الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل قتال حزب الله “بكل قوة” بعد أيام من الضربات على لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات والتي قال وزير الصحة اللبناني إنها أدت إلى نزوح ما يصل إلى ما يصل إلى 1000 شخص. نصف مليون شخص.
[ad_2]
المصدر