[ad_1]
إسرائيل تمارس انتهاكات واسعة النطاق بحق الأسرى الفلسطينيين في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة (جيتي)
أدان نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أسرى فلسطينيين بالقرب من معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم).
وبحسب بيان صادر عن اللجنة الشعبية الفلسطينية، واستناداً إلى روايات شهود عيان من الناجين، فإن الأسرى الأربعة كانوا ضمن مجموعة مكونة من 15 شخصاً اعتقلتهم إسرائيل واحتجزتهم لمدة أربعة أيام، تعرض خلالها جميع الأسرى للتعذيب والضرب والاحتجاز في ظروف قاسية ومهينة.
وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح الأسرى في كرم أبو سالم، استهدفت إسرائيل المجموعة، فقتلت عمداً الفلسطينيين الأربعة الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، وفقاً لشهادات شهود العيان. وتظهر صور جثثهم التي تم انتشالها علامات التعذيب، حيث كان القتلى الأربعة ما زالوا مكبلين بالأصفاد.
ويعتقد أن القتلى ينتمون إلى مجموعة محلية من عمال الإغاثة.
وذكرت اللجنة أن عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين أصبحت أمراً طبيعياً منذ بداية حربها المدمرة على غزة، كما أشارت إلى أن المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للقتل بشكل روتيني في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، مثل معسكر سدي تيمان سيئ السمعة في النقب.
وأكدت المجموعة أيضاً أن إسرائيل تخفي هويات الأسرى الفلسطينيين الذين تقتلهم في السجون والمخيمات، بسبب ممارستها الواسعة للإخفاء القسري.
ومن المثير للقلق أن معدل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين لا ينخفض مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها التاسع.
وقالت لجنة التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية في بيان لها: “كما أشرنا سابقًا، ورغم مرور 275 يومًا على الإبادة الجماعية، فإن شهادات المعتقلين والسجناء لا تزال على نفس المستوى الذي تلقيناه في بداية الحرب”.
وأضافوا أن “سياسة التعذيب تأتي ضمن سلسلة سياسات وجرائم ممنهجة فرضها نظام الاحتلال على الأسرى منذ بداية الحرب، وأبرزها جريمة التجويع والجرائم الطبية والتي أدت مجتمعة إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين”.
ويأتي مقتل العمال الأربعة وسط العديد من التقارير عن الانتهاكات الواسعة النطاق التي يتعرض لها السجناء الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية مثل سدي تيمان، حيث وصف المبلغون عن المخالفات التعذيب الروتيني وبتر الأطراف وحتى وفاة المعتقلين.
ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي كرر فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير دعوته إلى إعدام السجناء الفلسطينيين دون محاكمة.
وقد لجأ الوزير اليميني المتطرف مؤخرا إلى موقع X للرد على اتهامات جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن الحكومة تجاهلت أشهرا من التحذيرات بشأن اكتظاظ السجون مع احتجاز ما لا يقل عن 21 ألف معتقل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بن غفير: “منذ توليت منصب وزير الأمن الوطني، فإن أحد الأهداف العليا التي حددتها لنفسي هو تفاقم ظروف الإرهابيين في السجون، وتقليص حقوقهم إلى الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون”.
وأضاف “لقد اقترحت بالفعل حلا أبسط بكثير، وهو سن عقوبة الإعدام للإرهابيين، وهو ما من شأنه أن يحل مشكلة الاكتظاظ”.
[ad_2]
المصدر