[ad_1]
أعادت إسرائيل جثث 84 فلسطينيا قتلوا في هجومها العسكري على قطاع غزة، فيما أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 18 شخصا على الأقل اليوم الاثنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مدير عام الطوارئ المدنية الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة يامن أبو سليمان إنه من غير الواضح ما إذا كانت الجثث قد تم انتشالها من المقابر من قبل الجيش أثناء الهجوم البري، أم أنهم “معتقلون تعرضوا للتعذيب والقتل”.
وقال أبو سليمان “الاحتلال لم يزودنا بأية معلومات عن الأسماء أو الأعمار أو أي شيء، وهذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وسيتم فحص الجثث وفحصها لمعرفة أسباب الوفاة وتحديد هوياتهم، ومن المقرر دفنهم لاحقا في مقبرة جماعية بالقرب من مستشفى ناصر بخانيونس.
وأضاف أبو سليمان أن الجثث وصلت في أكثر من 15 كيساً، كل كيس يحتوي على عدة جثث.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن إعادة الجثث. وفي الماضي، قالت إسرائيل إنها أعادت الجثث بعد التحقق من أنها ليست أسرى إسرائيليين احتجزتهم حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي القدس، تساءل منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين عن سبب سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليم جثث الفلسطينيين دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.
وقالوا في بيان “لماذا يتم إعادة الجثث خارج إطار اتفاق شامل؟ مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعيد الرهائن الأحياء لإعادة تأهيلهم والموتى للدفن اللائق”.
قُتل ما لا يقل عن 39,550 فلسطينياً في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
ويقول مسؤولون صحيون فلسطينيون إن معظم القتلى من المدنيين.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر