إسرائيل تفرج عن متحدث فلسطيني مسن يبدو ضعيفا

إسرائيل تفرج عن متحدث فلسطيني مسن يبدو ضعيفا

[ad_1]

صورة لعزيز الدويك عام 2015. بدا أكثر ضعفا بعد خروجه من أحد السجون الإسرائيلية (غيتي)

ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وسط مخاوف من نشطاء بشأن صحته بعد انتشار صور له وهو يبدو هزيلاً على الإنترنت.

واعتقل الدويك تعسفيا في أكتوبر الماضي، ثم أطلق سراحه يوم الخميس في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة عند حاجز عسكري.

وكان الرجل البالغ من العمر 77 عاما محتجزا في الأصل رهن الاحتجاز العسكري في سجن بصحراء النقب لمدة ستة أشهر، ثم قامت السلطات الإسرائيلية بتمديد هذه المدة لاحقا.

وتظهر صوره على الإنترنت أنه يبدو أنحف بكثير مما كان عليه قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول، مع ظهور علامات الإرهاق الواضحة.

ونشر أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للدويك قبل أكتوبر/تشرين الأول، وأخرى بعد إطلاق سراحه، مع تعليق “هذا هو قبل وبعد الأسر، لتعرفوا المجرم، العدو المحتل الذي نقاتله”.

وشارك آخر نفس الصورة مضيفا “أسرانا يخرجون من القبر حرفيا”.

واتهم نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بالإهمال الطبي، مشيراً إلى أنه لم يتلق العلاج المناسب أثناء احتجازه ولم يتمكن من زيارة عائلته.

الافراج عن الدكتور عزيز دويك
رئيس المجلس التشريعي ..

الأسرانا بطلعوا من قبور حرفياً ، حرفياً !!! pic.twitter.com/EZcDd5hYfC

— سَ 𓂆 (@syhsoct) 13 يونيو 2024

وسبق أن دقت المجموعة ناقوس الخطر بشأن صحته، وسلطت الضوء على معاناته من فقر الدم ونقص الهيموجلوبين.

كما قالوا إنه خضع لعمليتي قسطرة وتفتيت حصوات في الكلى مما أثر على صحته.

وتأتي صورة الدويك الهزيلة بعد أقل من أسبوع من نشر صور للناشط الفلسطيني باسم التميمي، وقد ظهر فيها وهو يبدو نحيلا وضعيفا بعد إطلاق سراحه.

“(شخصيًا) يبدو أكثر رعبًا مما هو عليه في تلك الصورة. إنه مشهد مخيف، وآثار الضرب في كل مكان، وعيناه مبطنتان باللون الأحمر، وخديه النحيفتان تبدوان كأنهما ثقوب كبيرة في وسط وجهه،” أحد مواقع التواصل الاجتماعي وأشار مستخدم وسائل الإعلام.

“هذا الرجل، في عالم عادل، سيحصل على جائزة نوبل للسلام. لكن إسرائيل عذبته في محاولة لكسر حشد المقاومة الشعبية الفلسطينية. رؤية باسم التميمي بهذه الطريقة تحطم قلبي مليون مرة! تحدث ضد التعذيب الذي يصل إلى آلاف المرات”. من الرهائن الفلسطينيين”، على حد زعم آخر.

اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، والعديد منهم رهن الاعتقال الإداري.



[ad_2]

المصدر