[ad_1]
بدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في غزة، دعما لحليفته الفلسطينية حماس (غيتي)
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وإنها تفضل حلا دبلوماسيا.
وقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إن إسرائيل ناقشت مع مسؤولين أميركيين إمكانية أن تسمح النهاية المتوقعة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في غزة بالتوصل إلى “ترتيب” مع حزب الله.
وبدأ حزب الله المدعوم من إيران مهاجمة إسرائيل من الشمال بعد وقت قصير من هجوم حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى الحرب على غزة. ويقول حزب الله إنه يهدف إلى تعطيل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأدى القصف على الحدود الشمالية لإسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الواقعة على جانبي الحدود، وتصاعد في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى مخاوف من نشوب صراع شامل.
وقال هنغبي في مؤتمر هرتسليا: “نحن والأميركيون نؤمن وسنخصص أسابيع الآن لمحاولة التوصل إلى تسوية”.
وقال “إذا لم يكن هناك ترتيب عبر الوسائل الدبلوماسية، فإن الجميع يدرك أنه يجب أن يكون هناك ترتيب عبر وسائل أخرى. وفي الوقت الحالي نفضل التركيز على الحملة الدبلوماسية”.
وقال هنغبي أيضا إن إسرائيل تناقش مع واشنطن جهودا مشتركة محتملة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية لإيجاد بديل لحكم حماس في قطاع غزة.
[ad_2]
المصدر