[ad_1]
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، سبعة فلسطينيين في هجوم عسكري واسع النطاق وعنيف على بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة (غيتي)
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سبعة فلسطينيين في هجوم عسكري واسع النطاق وعنيف في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الهجوم استمر نحو 10 ساعات وأسفر عن إصابة 11 فلسطينيا بالرصاص الحي.
انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشهيد شادي سامي زكارنة من داخل منزل حاصرته وقصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت غارات الطائرات بدون طيار أيضًا مركبات في أجزاء مزدحمة من المدينة، وكان من بين الجرحى أطفال.
استشهد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على سطح منزل محاصر من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت وكالة “وفا” أن مواطنين تعرضا للدهس أيضا بواسطة جيبات عسكرية إسرائيلية.
ووصفت بلدية قباطية الاعتداءات وعمليات القتل بأنها “مجزرة”، مضيفة أنها “جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال وسط صمت مقلق من المجتمع الدولي”.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، في وقت لاحق، مقتل اثنين من كبار قادتها في غارة لجيش الاحتلال على بلدة قباطية.
وقالت الكتائب في بيان عبر تطبيق “تلغرام” إن خمسة مقاتلين آخرين استشهدوا برصاص الاحتلال إضافة إلى مصطفى فيصل زكارنة وشادي سامي زكارنة.
ونشرت تليجرام في منشور آخر صورًا للعضوين الكبيرين.
والشهداء السبعة هم: محمد خالد أبو الرب، عمر حمزة أبو الرب، أحمد ماهر زكارنة، مصطفى فيصل زكارنة، فادي جودت حنايشة، محمد عمر كميل، وشادي سامي زكارنة.
وقال صحفي من وكالة أسوشيتد برس كان متواجدا في مكان الحادث أثناء الهجوم العنيف إنه شاهد ثلاثة جنود يدفعون جثث فلسطينيين من فوق أسطح المباني المتعددة الطوابق المجاورة، ما أدى إلى سقوطهم على الأرض.
وقد تم إدانة الحادث باعتباره جريمة حرب، حيث نددت العديد من منظمات وشخصيات حقوق الإنسان بهذا الفعل.
وفي الضفة الغربية، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال القدس، وفق ما ذكرت صحيفة العربي الجديد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وداهمت أحد المنازل وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وفي قرية نعلين شرق قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل واعتقلت نحو 20 شاباً، وأجرت تحقيقات معهم.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل غارات متكررة على مدن الضفة الغربية وهاجمتها بعنف، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين وتنفيذ اعتقالات جماعية.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل 622 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أكتوبر/تشرين الأول حتى أغسطس/آب.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة أن 126 من هؤلاء قتلوا في غارات جوية، فيما قتل 11 آخرون على يد مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
[ad_2]
المصدر