[ad_1]
صورة أرشيفية: تصاعد الدخان بعد وقوع انفجار في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، لبنان، 2 يناير/كانون الثاني 2024. (تصوير: حسام شبارو/الأناضول عبر جيتي إيماجيز)
نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة من العاصمة اللبنانية ذات حضور سياسي كثيف لحزب الله، في محاولة لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله لم يتم الكشف عن هويتها بعد، على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن الهدف قد يكون فؤاد شكر، وهو شخصية بارزة في الجماعة المسلحة اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع “إكس” (تويتر سابقا) أن “الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة مستهدفة في بيروت، ضد القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”.
وأضافت “في الوقت الحالي، لا توجد تغييرات في المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”، في إشارة إلى التعبئة داخل إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية لـ”العربي الجديد” وقوع ضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن، رغم أنه من المرجح أن يكون هناك على الأقل بعض الإصابات، حيث أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا جسيمة في مبنى ومركبات قريبة في شارع سكني مزدحم.
وأكدت مصادر في حزب الله، نقلاً عن قناة العربي التابعة لصحيفة العربي الجديد، محاولة اغتيال أحد قيادات حزب الله، لكنها لم تؤكد تعرضهم للاغتيال ولم تسميهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الغارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على المدينة.
ورغم عدم تأكيد هوية هدف الضربة، فإن اسم فؤاد شكر تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام اللبنانية والإسرائيلية. فؤاد شكر هو مستشار كبير لزعيم حزب الله حسن نصر الله، وهو متهم بارتباطه بتفجير السفارة الأميركية وثكنات مشاة البحرية في بيروت عام 1983.
وكان لبنان يتوقع ضربة إسرائيلية بعد هجوم على الجولان المحتل أسفر عن مقتل 12 شابا نهاية الأسبوع.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله بإطلاق الصواريخ، على الرغم من أن الحزب نفى مسؤوليته عن ذلك.
هذه قصة متطورة
[ad_2]
المصدر