إسرائيل تقول إنها ستسمح بدخول مساعدات "مؤقتة" عبر حدود شمال غزة

إسرائيل تقول إنها ستسمح بدخول مساعدات “مؤقتة” عبر حدود شمال غزة

[ad_1]

إيريز هو معبر بين إسرائيل وشمال قطاع غزة (Amador Guallar/NurPhoto/Corbis/Getty-archive)

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستسمح بإيصال مساعدات “مؤقتة” عبر حدودها مع شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أن “إسرائيل ستسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت عبر أشدود ومعبر إيريز”، في إشارة إلى ميناء يقع على بعد 40 كيلومترا شمال غزة ومعبر بري.

وأضاف أن “هذه المساعدات الإضافية ستمنع حدوث أزمة إنسانية وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب”.

ويأتي هذا الإعلان مع تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل سبعة موظفين في مؤسسة World Central Kitchen الخيرية ومقرها الولايات المتحدة.

وفي مكالمة متوترة استمرت 30 دقيقة مع نتنياهو يوم الخميس، وصف بايدن الضربة الإسرائيلية بأنها “غير مقبولة ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

كما “أوضح أن سياسة الولايات المتحدة” سيتم تحديدها من خلال اتخاذ إسرائيل “خطوات محددة وملموسة وقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة”، بحسب بيان للبيت الأبيض.

ومباشرة بعد إعلان إسرائيل، رحب البيت الأبيض بالخطوات الرامية إلى “زيادة تدفق المساعدات إلى غزة”، ودعا إلى تنفيذها “بشكل كامل وسريع”.

وتم تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 17 عاما منذ بداية الحرب، حيث اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بمنع وصول المساعدات الإنسانية وحذرت من مستويات الجوع “الكارثية”.

ونفت إسرائيل تقييد وصول المساعدات.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وأدى هجوم شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1170 إسرائيليا وأجنبيا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وبحسب بيان الجمعة، ستسمح السلطات الإسرائيلية أيضًا “بزيادة المساعدات الأردنية عبر كرم أبو سالم”، وهو معبر حدودي بين جنوب غزة وإسرائيل يُعرف باللغة العربية باسم كرم أبو سالم.

[ad_2]

المصدر