[ad_1]
إسرائيل تقول إنه تم إحراز تقدم في محادثات التطبيع مع إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم
قد تكون إندونيسيا أحدث دولة ذات أغلبية مسلمة تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من القصف الوحشي المستمر لغزة.
إسرائيل تقول إنه تم إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع إندونيسيا (غيتي)
قال مسؤول إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته يوم الخميس إن إسرائيل حققت تقدما في تطبيع العلاقات مع إندونيسيا، على الرغم من الهجوم الوحشي المستمر على غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق مع أكبر دولة إسلامية في العالم سيسمح لها بالانضمام إلى منتدى عالمي للدول المتقدمة.
وتأتي هذه التقارير بعد أشهر من المحادثات بين إسرائيل وإندونيسيا والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وبدأت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عملية إضافة جاكرتا إلى المنتدى الذي يضم 38 دولة في فبراير، ولكن ورد أن إسرائيل اعترضت بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية.
ولكي تتمكن أي دولة من الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فلابد وأن تحصل على دعم إجماعي من كافة أعضاء الكتلة.
وأصر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس على أن التطبيع سيكون ضروريا للسماح لإندونيسيا بالانضمام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بعث برسالة إلى كاتس بعد أسابيع من المحادثات، قائلا إنه توسط في اتفاق لن يسمح لإندونيسيا بالانضمام إلى الكتلة حتى تطبيع العلاقات، بصيغة الرسالة التي وافقت عليها جاكرتا.
وسمحت إسرائيل هذا الأسبوع لإندونيسيا بالمشاركة في إسقاط مساعدات إنسانية من الجو إلى غزة للمرة الأولى.
وتنتشر منذ سنوات شائعات حول تطبيع العلاقات بين البلدين، على الرغم من إصرار إندونيسيا على أن ذلك لن يحدث حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقال نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين الشهر الماضي إن البلدين ليسا في طريقهما لإقامة علاقات دبلوماسية وأن جاكرتا لم تغير موقفها بشأن القضية الفلسطينية منذ المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي عقد في البلاد عام 1955.
وأضاف أن “إندونيسيا ثابتة على موقفها الرافض لذلك (التطبيع)”، واصفا الأراضي المحتلة بأنها “أكبر سجن في العالم للشعب الفلسطيني”.
كما نفى مكتب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تقارير إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل وإندونيسيا تعتزمان تطبيع العلاقات في أكتوبر، قبل أن تؤدي الحرب إلى تعليق المحادثات.
وفي يناير/كانون الثاني، دعمت إندونيسيا قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ورفعت دعوى ضد إسرائيل.
وقتلت إسرائيل أكثر من 33,000 فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى 70,000 جريح في نفس الإطار الزمني.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى إحداث دمار في القطاع المحاصر، مما أدى إلى إغراقه في أزمة إنسانية عميقة.
وانهارت مرافق الرعاية الصحية في غزة، في حين حذرت منظمات الإغاثة مرارا وتكرارا من أن القطاع على شفا المجاعة.
[ad_2]
المصدر