إسرائيل توسع عمليات الإجلاء مع تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية

إسرائيل توسع عمليات الإجلاء مع تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية

[ad_1]

امرأة تقف مع أكياس متعلقاتها الشخصية قبل إجلائها من كريات شمونة، بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في شمال إسرائيل، 20 أكتوبر، 2023. رويترز/ليسي نيسنر/صورة الملف تحصل على حقوق الترخيص

القدس/بيروت (رويترز) – وسعت إسرائيل عمليات الإجلاء المزمعة لسكان على جبهتها الشمالية مع لبنان يوم الأحد مع اشتداد الاشتباكات عبر الحدود مع مقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من أسبوعين.

بعد تفعيل خطة في الأسبوع الماضي لنقل السكان من 28 قرية في المنطقة الحدودية، وبلدة كريات شمونة القريبة، مع إقامة مؤقتة تمولها الدولة، قالت وزارة الدفاع إنها ستضيف 14 قرية إلى قائمة الإخلاء.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار على الحدود بوتيرة متزايدة منذ أن شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما مميتا على إسرائيل في 7 أكتوبر وردت إسرائيل بضربات جوية مكثفة على غزة.

وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

ولم يتحدث زعيم حزب الله المدعوم من إيران حسن نصر الله علانية بعد عن التصعيد، لكن النائب عن حزب الله حسن فضل الله قال يوم الأحد إن زعيم الجماعة يراقب التطورات عن كثب ويوجه القادة في المعركة.

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه ضرب عدة أهداف لحزب الله في لبنان خلال الليل، بما في ذلك ما وصفه بمجمع أطلق منه صاروخ على إحدى طائراته بدون طيار. ولم تحدد موقع المواقع.

وفي حوادث لاحقة، قصفت القوات الإسرائيلية ثلاث مجموعات من المقاتلين الذين أطلقوا أو كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ مضادة للدروع عبر الحدود، حسبما قال الجيش، مضيفا أنه أسقط أيضا طائرة بدون طيار كانت تقترب من داخل لبنان.

وأفادت قناة المنار التلفزيونية التي يديرها حزب الله عن قصف إسرائيلي حول علما الشعب والمناطق المحيطة بها، والتي تقع غرب المناطق الحدودية، وكذلك حول عيترون شرقا.

وذكرت قناة المنار أن المنطقة المحيطة ببلدة حولا اللبنانية، المقابلة لكريات شمونة الإسرائيلية، تعرضت أيضًا لقصف إسرائيلي. وكانت منطقة الحولة محط تركيز خاص للإضرابات والضربات المضادة في الأيام الأخيرة.

وحتى يوم السبت، قال حزب الله إن 19 من مقاتليه قتلوا في الاشتباكات على الحدود منذ 7 أكتوبر.

وكانت مصادر قد قالت في وقت سابق إن هجمات حزب الله على إسرائيل تهدف إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي محتلاً دون إثارة حرب كبرى. وقالت إسرائيل إنها ليست مهتمة بشن حرب وإنه إذا تم ضبط حزب الله فإنه سيحافظ على الوضع الراهن.

لكن التوترات المتزايدة أثارت مخاوف في المنطقة وخارجها بشأن خطر نشوب صراع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوغل بري متوقع في غزة.

(تغطية صحفية هنرييت شكر ودان ويليامز في مكتب القدس وبيروت – إعداد محمد للنشرة العربية) تحرير إدموند بلير ومارك هاينريش

معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.

الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة

[ad_2]

المصدر