[ad_1]
الدخان الناتج عن غارة إسرائيلية يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط الأعمال العدائية المستمرة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، في بيروت، لبنان، 5 أكتوبر 2024. لويزا جولياماكي / رويترز
وصل رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى لبنان السبت 5 تشرين الأول/أكتوبر، في زيارة “تضامنية” للمتضررين من القصف الإسرائيلي، منددا بـ”الأزمة الرهيبة” التي تتطلب دعما دوليا.
وقال المفوض السامي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على شبكة التواصل الاجتماعي X إن “لبنان يواجه أزمة رهيبة” حيث “أصبح مئات الآلاف من الأشخاص معدمين أو نازحين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية”، مضيفا: “لقد جئت إلى هنا تضامنا مع المتضررين، لدعم المتضررين”. الجهود الإنسانية وطلب المزيد من المساعدة الدولية”.
وسعت إسرائيل قصفها على لبنان يوم السبت، فضربت الضواحي الجنوبية لبيروت بـ 12 غارة جوية وضربت مخيما للاجئين الفلسطينيين في عمق شمال لبنان للمرة الأولى.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سعيد عطا الله، أحد قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قُتل ليل الجمعة في غارة إسرائيلية شمال لبنان في منطقة طرابلس. وتابعت أنه “نفذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية وعمل على تجنيد نشطاء في صفوف منظمة حماس الإرهابية في لبنان”.
ويؤكد هذا الإعلان تقارير نشرتها وسائل إعلام تابعة للحركة الفلسطينية، نقلا عن حماس، تفيد بأن غارة إسرائيلية على مخيم البداوي للاجئين بالقرب من مدينة تريبلو الشمالية أسفرت عن مقتل مسؤول في الجناح العسكري لحماس وثلاثة من أفراد عائلته.
وفي جميع أنحاء لبنان، أدت موجة مكثفة من الضربات على معاقل حزب الله إلى مقتل أكثر من 1110 أشخاص منذ 23 سبتمبر/أيلول، بحسب وزارة الصحة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن نحو اثنتي عشرة غارة ضربت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية ليلاً، مع غارة جديدة ظهر السبت. كما تحدثت عن مزيد من الضربات الإسرائيلية في جنوب وشرق لبنان.
إعادة استخدام هذا المحتوى
[ad_2]
المصدر