[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
تمكن العلماء من تحديد إشارة دماغية فريدة تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل تأثير المكافآت على السلوك البشري، وهو التقدم الذي قد يؤدي إلى علاجات جديدة للاكتئاب.
ويقول باحثون من مستشفى الأطفال في تكساس إن هذه النتائج قد تساعد بشكل خاص في تطوير علاجات لعلاج أعراض انعدام المتعة أو الافتقار إلى الاهتمام المرتبطة بالاكتئاب.
يستمد البشر المتعة من مجموعة من الأنشطة العقلية والجسدية، والتجارب الحسية، والتفاعلات الاجتماعية التي تميل إلى التأثير على كيفية عمل الدماغ.
تلعب المكافآت في شكل طعام أو هدايا أو كلمات تقدير، سواء لدى البشر أو الحيوانات، دورًا مهمًا في تشكيل الدماغ والسلوكيات لدى البشر والحيوانات من خلال العمل كتعزيز إيجابي.
ومع ذلك، فإن العمليات الدماغية الدقيقة وراء هذه الظاهرة وكيفية تأثيرها على السلوكيات المستقبلية لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، كما يقول العلماء.
وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، حدد الباحثون أنماط نشاط فريدة في الفص الجبهي من الدماغ، والتي يمكن أن تكون بمثابة توقيع في العمليات الأساسية المرتبطة بالتعرف على المكافآت.
وقال الباحثون إن هذا النشاط الدماغي قد يلعب دوراً في كيفية تحديد البشر للاختيارات اللاحقة بعد المكافأة وتشكيل السلوكيات المستقبلية.
ووجد الباحثون أيضًا أن النشاط الدماغي الخاص قد تغير لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
قال بنيامين هايدن، أحد المشاركين في الدراسة: “تناولت دراستنا سؤالاً أساسياً طويل الأمد في علم الأعصاب – أي منطقة من الدماغ والإشارة تنظم استجابة التحيز الكلاسيكي للمكافأة، ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك التكييف البافلوفي حيث تعلمت الكلاب ربط صوت جرس الرنين بالطعام”.
كيف ترتبط الأطعمة شديدة التصنيع بالاكتئاب
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من اليأس لفترات طويلة بسبب انعدام المتعة – وهو مصطلح طبي يشير إلى عدم القدرة على الشعور بالسعادة في الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
تشير النتائج الأخيرة إلى إمكانية إيجاد طريقة مبتكرة لعلاج هذا العَرَض الرئيسي للاكتئاب عندما تفشل العلاجات التقليدية.
وفي الدراسة، قام العلماء بتقييم نشاط الدماغ لدى 15 مريضا يعانون من الصرع المقاوم للأدوية، والذين تم مراقبتهم لتحديد المنطقة التي تنشأ منها نوبات الصرع لديهم.
قام المشاركون بأداء مهمة سلوكية أثناء مراقبتهم والتي قامت بقياس انعدام المتعة لديهم بشكل موضوعي من خلال ملاحظة التغيرات الدقيقة في السلوك المتعلقة بالمكافأة.
اكتشف باحثون أن إشارة محددة في القشرة الحزامية الأمامية (ACC) في الفص الجبهي من الدماغ تلعب على الأرجح دوراً رئيسياً في تقييم محفزات المكافأة ونتائجها.
قال جيانج شياو، أحد المشاركين في الدراسة: “لقد وجدنا أن التوزيع غير المتساوي للمكافأة بين استجابتين صحيحتين في هذه المهمة أنتج تحيزًا في الاستجابة نحو الحافز الأكثر مكافأة”.
وقال الدكتور شياو: “لقد وجدنا أنه بناءً على ردود الفعل، قام معظم الأفراد بتعديل استجاباتهم اللاحقة لاتخاذ خيارات من المرجح أن تحصل على مكافأة، بغض النظر عن دقة إجاباتهم”.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه النتائج في تحسين تشخيص ومراقبة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الشديد.
وأضافوا أن “نتائجنا تقدم إمكانية مثيرة بأن تعديل نشاط بيتا في القشرة الحزامية الأمامية قد يكون علاجًا فعالًا لمرض فقدان المتعة، وهي الفرضية التي نخطط لاختبارها في التجارب السريرية المستقبلية”.
[ad_2]
المصدر