إطلاق سراح جندي كندي سابق اعتقلته حركة طالبان الأفغانية

إطلاق سراح جندي كندي سابق اعتقلته حركة طالبان الأفغانية

[ad_1]

خضع الجندي الكندي لتقييم طبي لدى وصوله من أفغانستان، ووصف بأنه “في حالة معنوية جيدة” (غيتي/صورة أرشيفية)

أُطلق سراح جندي كندي سابق اعتقلته حكومة طالبان في أفغانستان، الأحد، بعد أكثر من شهرين من السجن بموجب صفقة توسطت فيها قطر، حسبما أفاد مصدر مطلع على عملية الإفراج لوكالة فرانس برس.

اعتقلت سلطات طالبان ديفيد لافيري في كابول في نوفمبر 2024، وتصدر عناوين الأخبار قبل ثلاث سنوات عندما ساعد في إجلاء الأفغان أثناء انسحاب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها من البلاد.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المفاوضات، إن “لافري تم إطلاق سراحه من أفغانستان وهو الآن في الدوحة بقطر”، مضيفا أن حريته “تم تأمينها بناء على طلب من الحكومة الكندية إلى قطر”.

وقال المصدر إن “الوسطاء القطريين نسقوا مع كبار المسؤولين الكنديين واستخدموا اتصالاتهم في أفغانستان لإرسال فريق طبي إلى كابول لتقييم حالة لافيري وتقديم الرعاية له، مع تسهيل الاتصال بين لافيري وعائلته”.

وأضاف المصدر “بعد تحقيق انفراجة في المحادثات، أصبح السيد لافيري في الدوحة الآن متحدا مع عائلته. وخضع لتقييم طبي لدى وصوله”.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في منشور على موقع X: “لقد تحدثت للتو مع ديفيد لافري لدى وصوله الآمن إلى قطر قادماً من أفغانستان”.

وأضافت: “إنه في حالة معنوية جيدة”، شاكرة قطر على مساعدتها في إطلاق سراحه.

وفي عام 2021، ساعد لافري ما يقدر بنحو 100 أفغاني على الفرار من كابول أثناء الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها.

أمضى عقودًا في الجيش الكندي ويقال إنه كان عضوًا رئيسيًا في وحدة العمليات الخاصة التابعة لفرقة العمل المشتركة 2.

وفي الآونة الأخيرة، أفادت التقارير أن لافيري كان يدير شركة أمنية خاصة في كابول.

ويأتي إطلاق سراح الجندي السابق بعد قيام حكومة طالبان الأسبوع الماضي بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين من السجن مقابل إطلاق سراح مقاتل أفغاني محتجز في الولايات المتحدة، وهي صفقة أخرى توسطت فيها قطر.

وتم إطلاق سراح رايان كوربيت، الذي كان قد اعتقل عام 2022، ووليام ماكينتي مقابل خان محمد، الذي أدانته محكمة أمريكية بالإرهاب المتعلق بالمخدرات.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن محمد “مقاتل أفغاني” “مسجون في أمريكا”.

ويعتقد أن مواطنين أميركيين آخرين على الأقل ما زالا رهن الاحتجاز في أفغانستان، وهما ميكانيكي الطيران السابق جورج غليزمان والأميركي الحاصل على الجنسية محمود حبيبي.

واستضافت قطر الغنية بالغاز ممثلي طالبان خلال سنوات من محادثات السلام مع الولايات المتحدة التي سبقت انسحاب 2021، واستضافت في السنوات الأخيرة جولات من الحوار الأفغاني انضمت إليها سلطات طالبان في يونيو 2024.

[ad_2]

المصدر