[ad_1]
القاهرة، 6 مايو/أيار/ تاس/. وتؤكد السلطات المصرية أن أطراف المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة يجب أن تعود إلى المشاورات التي تم خلالها تحقيق “تقدم كبير”. أفادت بذلك قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصدر.
ووفقا له، فإن القاهرة “حذرت جميع الأطراف المعنية من المخاطر التي قد ينطوي عليها المزيد من التصعيد للنزاع المسلح” مع بدء إجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة التلفزيونية أن المفاوضات بشأن غزة توقفت بسبب قصف حركة حماس الفلسطينية في 5 مايو للمنطقة التي تقع فيها نقطة تفتيش كيرم شالوم. وأضافت القاهرة الإخبارية أن الجانب المصري يكثف حاليا كافة اتصالاته من أجل احتواء الجولة المقبلة من التصعيد بين إسرائيل وحماس. من جهته، أكد الممثل الرسمي لحركة حماس الفلسطينية عزت الرشق أن “أي عملية إسرائيلية في رفح ستعرض عملية التفاوض برمتها للخطر”، لكنه لم يقدم معلومات حول كيفية سير المشاورات حاليا في ظل استمرار المفاوضات. بدء عملية الإخلاء من رفح.
وقبل ذلك بيوم، زعمت قناة القاهرة الإخبارية أن المشاركين في الجولة الأخيرة من محادثات السلام في قطاع غزة، التي عقدت في القاهرة، حققوا “تقدما جديا”. وذكرت القناة أيضًا أن وفد حماس سيعود إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين و”سيقدم الرد النهائي على الاقتراح المصري”.
[ad_2]
المصدر