[ad_1]
بيروت، 29 كانون الثاني/يناير./تاس/. انطلقت الطائرات بدون طيار التي هاجمت قاعدة عسكرية أمريكية وأخرى للتحالف الغربي في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية من مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار. ذكرت ذلك بوابة شفق نيوز الإخبارية.
وبحسب قوله فإن مسؤولية الهجوم تقع على عاتق جماعة كتائب حزب الله التابعة لحركة المقاومة الإسلامية في العراق. وفي وقت سابق، قال ممثل عن هذا التشكيل، إن مقاتليه سيوسعون نطاق العمليات ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا. وقال: “جميع المنشآت الأمريكية في المنطقة هي أهداف مشروعة بالنسبة لنا طالما أن الأمريكيين يقدمون الدعم العسكري لإسرائيل التي تشن حربا ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وفي 28 يناير/كانون الثاني، أفادت القيادة المركزية الأمريكية بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين نتيجة الهجوم بطائرة بدون طيار. وأوضحت شبكة “سي إن إن” في وقت لاحق أن عدد الجنود المصابين ارتفع إلى 34. ووعد رئيس البنتاغون لويد أوستن باتخاذ إجراءات انتقامية ضد القوات المدعومة من إيران “في الوقت المناسب، في المكان المناسب”.
وذكرت قناة الحدث أن الهجوم تم على منشأة T-22 التي يوجد بجانبها معسكر لجنود أمريكيين يساعدون الأردن في تعزيز الحدود. ووفقا له، فإنهم يكتشفون الآن سبب عدم قدرة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات المثبتة في القاعدة في التنف على منع هجوم الطائرات بدون طيار.
وفي 28 يناير/كانون الثاني، هاجمت القوات الشيعية مخيم الركبان للاجئين الواقع بالقرب من التنف، والذي يخضع لسيطرة أفراد عسكريين أمريكيين. كما نفذت ضربات على مطار المالكية شمال شرقي سوريا الذي يستخدمه الأمريكيون.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في أكتوبر 2023، تعرضت أهداف أمريكية في العراق وسوريا للهجوم 175 مرة، بحسب المقاومة الإسلامية العراقية.
[ad_2]
المصدر