[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
فشلت إنجلترا بشكل مؤلم في تحقيق فوز كبير على نيوزيلندا بعد أن تراجع تقدمها الضيق في الشوط الثاني إلى خسارة 16-15 في دنيدن.
تمكن فريق ستيف بورثويك من البقاء في الشوط الأول بفضل دفاعه القوي حيث هدد منتخب نيوزيلندا بالخروج ورغم أن نظامه الهجومي كان عرضة للاستغلال إلا أنهم تمكنوا من تحقيق نتيجة 10-10 قبل نهاية الشوط الأول.
عانى لاعب خط الوسط ماركوس سميث من يوم سيئ خارج الملعب لكن مهاراته في الجري كانت في قلب محاولة إيمانويل فيي وابوسو في الدقيقة 47 والتي دفعتهم إلى التقدم 15-10 في افتتاحية مثيرة للسلسلة في ملعب فورسيث بار.
لم تنتصر إنجلترا على أرض نيوزيلندا إلا مرتين من قبل، وكان الانضمام إلى أبطال عامي 1973 و2003 بمثابة احتمالية مغرية أمامهم وهم يضغطون من أجل تحقيق نتيجة أخرى.
لكن منتخب نيوزيلندا نجح في العودة إلى المقدمة من خلال ركلتي جزاء سجلهما داميان ماكنزي، ليكافئ تفوقه في الاستراحة.
كان أداء إنجلترا متميزا في بعض الفترات، وأظهروا قتالا هائلا عندما كان ذلك ضروريا للبقاء في المنافسة، لكنهم أنهوا المباراة مدركين أنهم أضاعوا فرصة رائعة لإزعاج فريق يعيد بناء نفسه بعد كأس العالم.
حقق المنتخب النيوزيلندي الفوز في دنيدن (Getty Images)
ولم يتمكن سميث من مكافأة ركلة الجزاء المهيمنة في وقت مبكر من المباراة بإهدار ركلة روتينية، وعندما دعا الخط الجانبي القبيح إلى الضغط، شن فريق أول بلاكس هجمة مستمرة.
وبعد أن تعثروا بالقرب من خط المرمى بسبب اصطدام ثم حصلوا على ركلة حرة، أعادوا تنظيم صفوفهم ليحصلوا على المحاولة الافتتاحية عندما استحوذ سيفو ريس على ركلة ماكينزي العرضية ليهبط بالأرض.
ردت إنجلترا بقوة، حيث انطلق لاعبوها عبر الفجوات حتى حصل تشاندلر كانينجهام-ساوث على ركلة ركنية قبل أن يندفع مارو إيتوجي فوق العارضة.
لكن فرحتهم لم تدم طويلا لأنهم فشلوا في التعامل مع الهجمة التالية لنيوزيلندا، حيث فشل بن إيرل في التصدي لستيفن بيروفيتا كجزء من خط دفاعي غير مترابط، وبعد تمريرة واحدة سجل أردي سافيا الهدف.
مع خروج جو مارلر من الملعب بسبب الإصابة ودخول اللاعب الجديد فين باكستر بدلاً منه، كان أداء المنتخب الإنجليزي يعاني وكانت هناك علامات مقلقة حيث أظهر المنتخب النيوزيلندي الثقة في الركض بالكرة من منطقة 22 ياردة.
كان مارو إيتوجي لاعبًا رائعًا مع منتخب إنجلترا (Getty Images)
ولم يتمكن السائحون من استغلال استحواذهم على الكرة على النحو الأمثل، حيث كانت هناك لحظات مليئة بالهجمات الخاطئة والتمريرات غير الدقيقة.
لكنهم أنهوا الشوط الأول بركلة جزاء نفذها سميث ليعادلوا النتيجة 10-10، وضاعت فرصة التقدم بعد لحظات من الاستراحة عندما أهدر لاعب وسط هارلكوينز فرصة سيئة من نقطة الانطلاق.
ثم جاء الفداء سريعًا بالنسبة لسميث، الذي أشعل هجمة بتمريرة متأخرة إلى كانينجهام-ساوث وبعد عدة مراحل من الحمل إلى الأمام، أرسل تمريرة طويلة إلى فيي-وابوسو ليتقدم بها.
ونجح ماكنزي في الحصول على ركلة جزاء حيث بدأت إنجلترا تعاني عند الانهيار ورغم أن الزوار سيطروا على المباراة إلى حد ما، إلا أن لاعب وسط نيوزيلندا تمكن من الحصول على ثلاث نقاط أخرى.
إنجلترا تخسر أول اختبار قاسي قبل توجهها إلى أوكلاند (صور جيتي)
استحوذ المنتخب النيوزيلندي على الكرة في معظم الدقائق العشر الأخيرة، إلا أنهم ارتكبوا خطأ عندما سمح ماكنزي بمرور ساعة التسديد عند تحضيره لركلة جزاء أخرى.
ونتيجة لذلك، أتيحت لإنجلترا فرصة شن هجوم في الوقت الإضافي، لكن محاولتها الأخيرة انتهت بارتكاب خطأ آخر.
السلطة الفلسطينية
[ad_2]
المصدر