[ad_1]
تعرضت لاعبة التنس المصنفة الأولى عالميا حاليا إيجا سفياتيك لهزيمة مفاجئة في الدور الثالث لبطولة ويمبلدون. ورغم فوزها بـ21 فوزا متتاليا وفوزها مؤخرا ببطولة فرنسا المفتوحة فإنها لم تتمكن من التغلب على التحدي الذي فرضته عليها يوليا بوتنتسيفا المصنفة رقم 35 عالميا. وانتهت المباراة بنتيجة 6-3 و1-6 و2-6 لصالح بوتنتسيفا لتمثل مشاركة أخرى مخيبة للآمال لسفياتيك التي لم تتقدم أبدا إلى ما بعد الدور ربع النهائي في البطولة.
وفي تصريحاتها بعد المباراة، اعترفت سوياتيك بصعوبة الانتقال من مستواها المهيمن على الملاعب الرملية إلى الملاعب العشبية في ويمبلدون. وقالت: “الانتقال من هذا النوع من التنس، حيث شعرت أنني ألعب أفضل تنس في حياتي، إلى سطح آخر، حيث أعاني قليلاً، ليس بالأمر السهل”.
يمكن أن يعزى هذا الصراع إلى خبرتها المحدودة على الملاعب العشبية وقرارها بتخطي بطولات إعداد العشب بعد فوزها في بطولة فرنسا المفتوحة.
كان قرار سوياتيك بالتخلي عن بطولات إعداد الملاعب العشبية قائمًا على إعطاء الأولوية للراحة والتعافي بعد انتصارها في بطولة فرنسا المفتوحة. ودافعت عن هذا الاختيار من خلال تسليط الضوء على المخاطر المحتملة للإصابة إذا انتقلت على الفور إلى التدريب على الملاعب العشبية.
“لا أحد يعلم ما سيحدث. ربما كنت لأصاب في المباراة الثانية لأنني تدربت مباشرة بعد بطولة رولان جاروس في هذه الحالة”، أوضحت سوياتيك. وعلى الرغم من الخروج المبكر من بطولة ويمبلدون، إلا أنها تظل واثقة من عملية التخطيط واتخاذ القرار التي يتبعها فريقها.
البذرة العليا ترثى للانتقال من الطين إلى العشب
وتظل لاعبة التنس البولندية متفائلة بشأن مستقبلها، مؤكدة أن مدربيها ماهرون في التخطيط واختيار الخيارات المناسبة لمسيرتها المهنية. وتتطلع سوياتيك إلى المستقبل، وتركز على بقية العام وتظل منفتحة على تكييف نهجها للبطولات المستقبلية. وأضافت: “لكننا سنرى ما سيحدث العام المقبل”، مشيرة إلى استعدادها لإعادة تقييم استراتيجياتها للمواسم القادمة.
كانت هزيمة سوياتيك في ويمبلدون بمثابة تجربة تعليمية لها وهي تواصل سعيها لتحقيق النجاح على الملاعب العشبية. وبفضل موهبتها وعزيمتها، تظل قوة هائلة في رياضة التنس للسيدات، كما أن قدرتها على الصمود في مواجهة التحديات تمهد الطريق لرحلة مثيرة في المستقبل.
[ad_2]
المصدر