إسرائيل تنشر فيديو لم يتم التحقق منه لـ"السنوار في أنفاق غزة"

اتفاق إسرائيلي في غزة يعرض وقف إطلاق النار لإبعاد السنوار والأسرى

[ad_1]

إسرائيل ستعرض على السنوار ممرا آمنا للخروج من غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار (غيتي)

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الخميس، أنه يجري التفاوض على صفقة جديدة من مرحلة واحدة تتضمن وقف إطلاق النار، واتفاق الأسرى، ونفي زعيم حركة حماس يحيى السنوار من غزة.

وقالت قناة كان الإخبارية الإسرائيلية إن الاقتراح يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل توفير ممر آمن للسنوار وكل من يرغب بمرافقته للخروج من قطاع غزة، وكذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

ويتضمن الاقتراح أيضا نزع السلاح في غزة، وتنفيذ آلية حكم جديدة، وإنهاء الحرب.

ولم يتم التحقق رسميا من تفاصيل الاتفاق من قبل أي من الأطراف المتفاوضة، لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية ذكرت أن الاتفاق تم عرضه على الرئيس الأميركي جو بايدن.

لكن بحسب ما ذكرته قناة كان، التقى منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي جال هيرش، عددا من عائلات المعتقلين الإسرائيليين وأطلعهم على المقترح الجديد. وذكر هيرش خلال الاجتماع أن المقترح قدم خلال مناقشاته الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر التقت مع هيرش، لم يتم الكشف عن هويتها، أن الاقتراح يسمى “صفقة الممر الآمن”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ«كان»: «بسبب الصعوبات في المفاوضات وضيق الوقت فيما يتعلق بحياة المختطفين، فإننا نرغب في اقتراح «خطة ثانوية» من شأنها تقصير المراحل والسماح باتفاق أسرع. وهذا سيحدث إذا غادر السنوار وأنهى الحرب. كما سيساعدنا ذلك على تحقيق أهداف الحرب مع تمكين قيادة حماس في غزة من المغادرة بأمان».

ولم يعرف بعد ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على الصفقة، وحتى الآن أكدت التقارير الإعلامية الحماس للمقترح من جانب مصر والولايات المتحدة فقط.

لكن جهاد طه، القيادي البارز في حماس، قال لصحيفة العربي الجديد، الشقيقة لصحيفة العربي الجديد، إن الحركة ترفض أي صفقة أخرى غير رد الحركة في 2 يوليو/تموز على صفقة جو بايدن في 30 مايو/أيار، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح الرهائن على مراحل وإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

ورفضت إسرائيل هذه الخطة، وأصر نتنياهو على أن تواصل إسرائيل احتلال ممر فيلادلفيا في غزة – وهو المطلب الذي يعتقد كثيرون أنه أداة تستخدم لإطالة أمد الحرب.

وقال طه تعليقا على الخطة الجديدة المزعومة: “لا نحتاج إلى طروحات أو صفقات جديدة تخدم أجندتها ومشاريعها الإجرامية واستمرار عدوانها”.

ورفض طه أيضا المزاعم التي يروج لها الاحتلال حول خروج قيادات حماس من غزة، وقال: “هذا ليس له مكان في أجندة حماس ولا شعبنا ولا مقاومتنا الباسلة”.

وفي تصريحات سابقة، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن تصريحات هيرش حول خروج السنوار من غزة هي “جزء من الدعاية الصهيونية”.

وأضاف أن “شعبنا قدم تضحيات ليس فقط من أجل خروج فرد واحد، ولا أحد في حماس يقبل مثل هذا الكلام”.

“نريد تحرير أرضنا، وليس تركها”.

[ad_2]

المصدر