[ad_1]
وقد سافر رئيس الموساد ديفيد بارنيا مؤخرا إلى مصر وقطر للمشاركة في المحادثات (غيتي)
ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تستأنف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن حرب غزة يوم الثلاثاء.
وتدخل إسرائيل هذه الجولة من المحادثات غير المباشرة بينما ترفض إنهاء حربها على الأراضي المدمرة، في حين تعتبر حماس ذلك شرطا أساسيا للتوصل إلى اتفاق.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح 121 رهينة ما زالوا في القطاع الفلسطيني، من بينهم 37 يعتقد أنهم قتلوا.
إن النزاعات الإسرائيلية الداخلية والمذابح المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة ـ بما في ذلك في رفح، حيث أسفرت الغارة على مخيم للنازحين عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً ـ تعمل على تعقيد المفاوضات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله إن العملية العسكرية في رفح تثير الشكوك حول إمكانية استئناف المحادثات.
وكانت حماس قد طالبت في وقت سابق بوقف الهجمات في رفح مقابل استئناف المفاوضات. كما قالت إن إسرائيل يجب أن توقف حربها على غزة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذا الطلب بشكل قاطع، مما يجعل فرص التوصل إلى اتفاق مستبعدة إلى حد كبير.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن هناك محادثات مع الوسطاء مصر وقطر الذين سينقلون الاقتراح الإسرائيلي إلى حماس.
وقال المسؤول إنه إذا كان وقف عملية رفح شرطا لمواصلة المفاوضات “فإن هذا قد يعرقل كل شيء، لأنه بالنسبة لحماس، طالما لم ننسحب من رفح، فإن المفاوضات لن تستأنف”.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل نقلت اقتراحها إلى الوسطاء في إطار الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات غزة، قائلة إنه من المتوقع أن يتم نقله إلى حماس.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر لم تذكر اسمه وصفه الاقتراح الإسرائيلي بأنه “جريء” وقال إن تفويض فريق التفاوض الإسرائيلي تم توسيعه مؤخرا، لكن المصدر قال إن مسألة وقف الحرب لا تزال مفتوحة.
وذكرت القناة 12 أن معظم أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ورؤساء المؤسسة الأمنية يؤيدون إنهاء العملية العسكرية في رفح والتوصل إلى اتفاق مع حماس، لكن نتنياهو يعارض ذلك.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية كان 11 أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن الهجوم على رفح قد يخلق عقبات أمام استئناف مفاوضات غزة.
ونقلت قناة “كان 11” عن دبلوماسي أجنبي لم يذكر اسمه قوله: “إن المخاوف التي حذرنا منها بشأن عملية عسكرية في رفح قد تحققت، وتعرض كل شيء للخطر”.
وقال مسؤول آخر لم يذكر اسمه: “طالما لم توقف إسرائيل العملية العسكرية في رفح، فلن يتم التوصل إلى اتفاق”.
ومما يزيد من تعقيد مسألة التوصل إلى اتفاق في غزة الخلافات الإسرائيلية الداخلية والتداعيات بين الوزراء داخل حكومة الحرب، مع ظهور التوترات بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وعضو حكومة الحرب بيني غانتس في الأسابيع الأخيرة.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 36096 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
[ad_2]
المصدر