يدعي ترامب دور حزب الله في هجوم الغوغاء في الكابيتول MAGA في 6 يناير

استبعاد المسؤولين العراقيين والأكراد من حفل تنصيب ترامب

[ad_1]

ويتزامن غياب الزعماء العراقيين مع استمرار التوترات في أعقاب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة في بغداد عام 2021 بحق ترامب. (غيتي/أرشيف)

لن يحضر كبار المسؤولين العراقيين والأكراد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين، مما يعكس الشكوك حول مستقبل العراق في ظل إدارة البيت الأبيض القادمة.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي كشف فيه تسجيل صوتي مسرب لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن مخاوف بشأن سياسات ترامب المتوقعة، والتي وصفها بأنها تخلق “خوفًا واسع النطاق”.

أعلن ترامب يوم الجمعة أن حفل التنصيب، الذي يوافق أداء اليمين بصفته الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، سيتم نقله إلى الداخل بسبب الظروف الجوية المتجمدة. ومع ذلك، لم تتم دعوة أي ممثلين عراقيين من قبل لجنة تنصيب ترامب، وفقًا لنائب كردي.

ويتزامن غياب الزعماء العراقيين مع استمرار التوترات في أعقاب مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة في بغداد عام 2021 بحق ترامب. وصدرت مذكرة الاعتقال فيما يتعلق بضربة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار عام 2020 أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وزعيم الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد.

وأدى مقتل سليماني والمهندس إلى تفاقم التوترات الإقليمية وعزز المعارضة لترامب بين الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق. وكان سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، والمهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي، شخصيتين محوريتين في استراتيجية إيران الإقليمية.

وعلى الرغم من ذلك، قدم القادة العراقيون التهاني الرسمية لترامب، مما يشير إلى الالتزام بالحفاظ على العلاقات مع واشنطن.

“غير مدعو”

وأكد شنيار أنور، النائب في برلمان إقليم كردستان العراق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، أنه لم تتم دعوة أي قادة عراقيين أو أكراد لحضور حفل تنصيب ترامب. وقالت في حديث لـالعربي الجديد، إن “حفل التنصيب هو بالدرجة الأولى حدث وطني، وعلى حد علمي لم تتم دعوة أي قادة عراقيين من قبل لجنة تنصيب ترامب المسؤولة عن تنظيم الحدث”.

وأشار أنور إلى أنه في حين أن بعض الشخصيات العراقية والكردية قد تحضر حفلات تنصيب غير رسمية تستضيفها جماعات الضغط والشركات، إلا أن هذه الأحداث لا يحضرها ترامب أو نائب الرئيس جي دي فانس.

وذكرت أن “القادة العراقيين ليس لديهم علاقة مهمة مع إدارة ترامب القادمة ولا يعتبرون حلفاء أو شركاء موثوقين في واشنطن”. وذكرت أنور أن حضورها للحدث جاء بسبب دورها كعضو في الحزب الجمهوري ومشاركة في حملة ترامب.

زيارة السوداني للندن تسريب صوتي

ويأتي غياب القادة العراقيين عن حفل التنصيب فيما يطغى تسجيل صوتي مسرب على زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى لندن.

وناقش السوداني في التسجيل المخاوف العالمية من عودة ترامب إلى السلطة، واصفا “الأجواء المخيفة” التي تحيط بسياساته. ومع ذلك، أشار السوداني إلى أنه من المرجح أن يعطي ترامب الأولوية للقضايا الداخلية، مما يسمح للدول الأخرى بتأكيد استقلالها.

ولم تعلق الحكومة العراقية رسميا على التسجيل. ومع ذلك، قال أحد الموظفين المرافقين للسوداني، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للعربي الجديد، الموقع الشقيق للعربي الجديد باللغة العربية، إن التصريحات كانت جزءًا من نقاش عام أوسع وليس المقصود منها انتقاد العرب. سياسة الولايات المتحدة.

واتصلت وكالة الأنباء التركية باسم العوادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، وعدد من المشرعين من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، لكن لم يتسن الاتصال بهم للتعليق.

تداعيات الشرق الأوسط

وفي الوقت نفسه، يعمل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على إقناع الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق بنزع سلاحها أو الاندماج في قوات الأمن الرسمية. وتأتي تعليقاته وسط تحولات كبيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، والإطاحة بنظام الأسد في سوريا.

وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يتوقع العديد من المراقبين أن يصبح العراق محور التركيز التالي للضغوط الإسرائيلية على الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.

ومع ذلك، قلل حسين، في حديثه لرويترز خلال زيارة رسمية للندن، من المخاوف من أن العراق قد يواجه اضطرابات مماثلة.

وقال “لا نعتقد أن العراق هو التالي”. ومع ذلك، أقر بأن إدارة ترامب القادمة، بقيادة ترامب وجي دي فانس – وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية ومنتقد حاد للتدخل الأمريكي في الخارج – قد تزيد الضغط على طهران.

الاستقرار الإقليمي

ومساء السبت، عقد رئيس الوزراء العراقي السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين اجتماعات منفصلة مع دانييل روبنشتاين، القائم بالأعمال الأمريكي المعين حديثا في العراق. وتمحورت المباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة القضايا الإقليمية الملحة، بحسب تصريحات رسمية.

وأوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء أن السوداني وروبنشتاين استعرضا “العلاقات العراقية الأمريكية وسبل تعزيزها”، مؤكدين أهمية تنفيذ الاتفاقيات القائمة لتعزيز المصالح المتبادلة وتعميق الشراكة في مختلف القطاعات.

وبحث السوداني وروبنشتاين خلال اللقاء التطورات في سوريا وغزة وجنوب لبنان. وأكد السوداني دعم العراق للمبادرات الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومنع الصراعات.

وأكد السوداني أن “العراق يدعم كافة الجهود التي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار ومنع انتشار الصراعات، ويؤكد على الدور الحاسم للقوى الكبرى والمنظمات الدولية في منع حروب الإبادة الجماعية”. وشدد أيضًا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعطاء الأولوية لإعادة إعمارها بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وزير الخارجية يؤكد على التعاون

وفي اجتماع منفصل، أعرب وزير الخارجية فؤاد حسين عن حرص العراق على تعزيز شراكته مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة.

وسلط بيان لوزارة الخارجية العراقية الضوء على تصريحات الحسين حول عمق العلاقات العراقية الامريكية واهمية تعزيز التعاون لمعالجة المصالح المشتركة.

وتضمنت المباحثات بحثاً مفصلاً للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، لا سيما الوضع السياسي في سوريا. واعترف الجانبان بالدور الحاسم الذي تلعبه الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، في التأثير على الأحداث في سوريا وخارجها.

وشدد الحسين على ضرورة توثيق التعاون بين العراق والولايات المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.
تعكس هذه الاجتماعات جهود العراق في التعامل مع الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة مع تعزيز علاقاته مع واشنطن وسط التحديات الإقليمية المستمرة.

[ad_2]

المصدر