[ad_1]
أظهر استطلاع رأي أجري بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي استمرار عدم الموافقة على دعم الولايات المتحدة للحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة. (جيتي)
أظهر استطلاع جديد للرأي بين الناخبين الأميركيين المسلمين، صدر بعد أسبوع من المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، تعادل كامالا هاريس مع جيل شتاين من حيث التأييد في المجتمع.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن المرشح الديمقراطي تعادل مع مرشح الحزب الأخضر بنسبة 29% لكل منهما، يليه المرشح الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 11%، وكورنيل ويست من حزب الشعب بنسبة 4%، بينما لم يحسم معظم الباقين أمرهم.
إن النتائج مهمة، بالنظر إلى المستوى العالي من الدعم الذي يحظى به شتاين، الذي لا يحظى بدعم مؤسسي كبير بصفته مرشحًا عن الحزب الأخضر. ويبدو أن استمرار استياء المسلمين من تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة لا يزال يشكل تحديًا لهاريس.
وقال المدير التنفيذي الوطني لكير نهاد عوض في بيان عام: “يكشف أحدث استطلاع أجريناه أن الناخبين المسلمين الأميركيين منخرطون بشدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومنفتحون على دعم مجموعة متنوعة من المرشحين والأحزاب السياسية، وغير راضين بشدة عن الحالة الحالية للأمة، وخاصة الدعم الأميركي للحرب على غزة”.
وأضاف أن “الاستطلاع أظهر أيضا أن عددا غير عادي من المسلمين الأميركيين يخططون للتصويت لمرشحين من أحزاب ثالثة. ومع وجود أكثر من 2.5 مليون ناخب مسلم أميركي مؤهل للتصويت في نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك في ولايات متأرجحة رئيسية، يتعين على المسؤولين المنتخبين والمرشحين السياسيين التواصل مع ناخبيهم المسلمين في الأسابيع المقبلة”.
وتأتي هذه الأرقام من استطلاع للرأي شمل 2850 ناخبًا مسلمًا بين شهري مايو/أيار ويوليو/تموز، قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، بالإضافة إلى استطلاع رأي رئاسي أجري في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس/آب وشمل أكثر من ألف ناخب مسلم بعد أن قبلت نائبة الرئيس هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
[ad_2]
المصدر