استطلاع: 1 من كل 4 ناخبين أمريكيين يؤيد حماس على حساب إسرائيل في حرب غزة

استطلاع: 1 من كل 4 ناخبين أمريكيين يؤيد حماس على حساب إسرائيل في حرب غزة

[ad_1]

كشف استطلاع جديد أجرته جامعة هارفارد وهاريس أن ما يقرب من ربع الناخبين الأمريكيين يؤيدون حماس على حساب إسرائيل في الحرب في غزة.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 15 إلى 16 يناير 2025، عينة من 2650 ناخبًا مسجلاً، ووجد أن 21% من المشاركين يؤيدون الحركة الفلسطينية، التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية.

وكشف الاستطلاع عن انقسامات صارخة في الرأي العام الأمريكي، خاصة عبر الخطوط الحزبية. ومن بين الديمقراطيين، أعرب 75 في المائة عن دعمهم لإسرائيل، في حين كان 25 في المائة أكثر ميلاً إلى دعم حماس.

وأبدى الناخبون الجمهوريون دعماً ساحقاً لإسرائيل، حيث أيدها 81 في المائة، على الرغم من أن 19 في المائة ما زالوا يعبرون عن مستوى ما من الدعم لحماس.

وكان دعم الجماعة أكثر بروزا بين الناخبين الأصغر سنا الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما، حيث فضل ما يقرب من ثلث المستطلعين حماس على إسرائيل.

كما وجد استطلاع هارفارد وهاريس أن العديد من الأمريكيين ينسبون الفضل لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ويعتقد غالبية المشاركين (57%) أن الجهود الدبلوماسية التي بذلها ترامب كانت مسؤولة عن الهدنة، مقارنة بـ 43% ممن نسبوا الفضل للرئيس المنتهية ولايته بايدن. وكان هذا الانقسام أكثر أهمية بين الناخبين الجمهوريين، حيث أرجع 84% وقف إطلاق النار إلى مفاوضات ترامب، بينما وافق 25% فقط من الديمقراطيين.

كثيرا ما اتسم نهج ترامب في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالدعم القوي للسياسات الإسرائيلية، بما في ذلك قرار إدارته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووصف في بيان عقب وقف إطلاق النار الاتفاق بأنه “الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في الشرق الأوسط”. ومع ذلك، فإن إرثه في الشرق الأوسط يتضمن أيضًا سياسات تعرضت لانتقادات واسعة النطاق، مثل قراره بإلغاء العقوبات من جانب واحد على مجموعات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب ما ورد طرح فريق ترامب الانتقالي فكرة ترحيل الفلسطينيين في غزة إلى إندونيسيا كجزء من جهود إعادة الإعمار في القطاع في خطة ما بعد الحرب.

[ad_2]

المصدر