اعتقال صحفي أردني بموجب قانون الجرائم الإلكترونية

اعتقال صحفي أردني بموجب قانون الجرائم الإلكترونية

[ad_1]

وأبو طه هو الصحفي السادس الذي يعتقله الأردن منذ أكتوبر/تشرين الأول، كجزء من حملة قمع أكبر تتعلق بالنشاط المؤيد لفلسطين. (غيتي)

ألقي القبض على الصحفية الأردنية هبة أبو طه يوم الاثنين بموجب قانون الجرائم الإلكترونية في البلاد بسبب مقال نشرته في إحدى وسائل الإعلام اللبنانية حول دور الأردن المزعوم في تصدير البضائع إلى إسرائيل.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها اعتقال أبو طه بسبب عملها الصحفي. وقرر المدعي العام في عمان إيقافها لمدة أسبوع بناء على شكوى مقدمة ضدها من هيئة الإعلام الأردنية بشأن مقالتها.

ونفذ الأردن حملة قمع ضد النشطاء والصحفيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خاصة بعد اندلاع الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في عمان في مارس/آذار.

اعتقلت السلطات الأردنية ستة صحفيين وأكثر من 200 متظاهر، دون توفر رقم رسمي لعدد هؤلاء. في إحدى الحالات، اعتقل الأردن طالبا جامعيا سوريا وهو في طريقه لتغطية مظاهرة مؤيدة لفلسطين وهدد بترحيله إلى سوريا رغم وضعه كلاجئ.

وقد دعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الحكومة الأردنية إلى وقف حملتها القمعية ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وحماية حرية التعبير.

اعتمدت السلطات على قوانين الجرائم الإلكترونية الجديدة في البلاد لاعتقال العديد من النشطاء والصحفيين المشاركين في أنشطة مؤيدة لفلسطين أو يغطون دور الأردن في الحرب بين غزة وإسرائيل.

يجرم القانون، الذي صدر في أغسطس/آب، عددًا كبيرًا من الأنشطة عبر الإنترنت، بما في ذلك التشهير أو الإهانة أو انتقاد الهيئات والأشخاص الرسميين.

بعث ائتلاف مكون من 14 منظمة معنية بالحقوق الرقمية، رسالة إلى العاهل الأردني يطالبه فيها بإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية، بحجة أنه ينال من حريات المواطنين.

لقد امتنع المتظاهرون المؤيدون لفلسطين عمومًا عن انتقاد سياسات الملك وحكومته بشكل مباشر عندما يتعلق الأمر بغزة.

لكن المتظاهرين دعوا إلى إنهاء ما يسمونه “الجسر البري”، في إشارة إلى سماح الأردن للشاحنات القادمة من الخليج بالمرور عبر أراضيه إلى إسرائيل. كما دعوا إلى وقف صادرات الخضار من الأردن إلى إسرائيل كجزء من المقاطعة الاقتصادية الكاملة لإسرائيل.

ونفت الحكومة الأردنية وجود جسر بري، ووصفه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة بـ”المفتعل”.

لاحظت جماعات حقوق الإنسان تآكلًا مطردًا في الفضاء المدني في الأردن منذ عام 2020، حيث خفضت منظمة “فريدوم هاوس” الحقوقية تصنيف البلاد إلى “غير حرة” في عام 2021.

[ad_2]

المصدر