اكتشاف حصن مصري قديم يحمي من "شعوب البحر" الغامضة

اكتشاف حصن مصري قديم يحمي من “شعوب البحر” الغامضة

[ad_1]


يساعدنا دعمك في سرد ​​القصة. اكتشف المزيدإغلاق

باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.

بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.

تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر

أندرو فينبيرج

مراسل البيت الأبيض

اكتشف علماء الآثار حصنًا عمره 3000 عام كان يدافع عن المملكة القديمة ضد قبائل “شعوب البحر” الغازية من قرب شرق البحر الأبيض المتوسط.

اكتشف باحثون سلسلة من أنقاض المباني المصنوعة من الطوب اللبن في شمال غرب مصر، بما في ذلك بقايا ثكنات عسكرية للجنود وغرف تخزين للأسلحة والطعام والمؤن من عصر المملكة الحديثة الممتد من 1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد.

كما عثروا على عدد من القطع الأثرية والأغراض الشخصية الخاصة بالجنود المصريين المتمركزين في موقع تل الأبقاعين في دلتا النيل الغربية.

أشارت أبحاث سابقة إلى أن انهيار العديد من الحضارات المهيمنة حوالي عام 1200 قبل الميلاد يمكن أن يُعزى جزئيًا إلى الغارات البحرية التي شنتها ما يسمى بشعوب البحر، والتي لا تزال أصولها الدقيقة غير واضحة حتى الآن.

ويعتقد أن التحالف القبلي نجح في الاستقرار في جزء صغير من البحر الأبيض المتوسط ​​بعد موجة الغزوات الأولى في شمال مصر.

اكتشاف وحدات معمارية مصرية قديمة في موقع تل الأبقاعين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

والآن يبدو أن النتائج الأخيرة تؤكد الأهمية التاريخية للحصون في شمال مصر التي كانت تحمي المملكة القديمة من غزوات القبائل الليبية وشعوب البحر.

ويقول الباحثون إن هذه المباني صممت بعناية فائقة، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين متطابقتين يفصل بينهما ممر ضيق، مما يسلط الضوء على براعة المهندسين المصريين القدماء.

علماء آثار يكتشفون مخزنًا عمره 5000 عام في غرب تركيا

كانت بعض أجزاء هذه الحصون بمثابة مخازن لتوفير المؤن اليومية للجنود، وكانت تحتوي على مخازن حبوب فردية كبيرة.

وقد وجد أن وحدات البناء هذه تحتوي على شظايا كبيرة من الفخار المكسور وبقايا عظام الأسماك والحيوانات.

بعض الأقسام كانت تستخدم كمخازن لتوفير المؤن للجنود المصريين القدماء (وزارة السياحة والآثار المصرية)

كما عثر علماء الآثار في الموقع على أفران فخارية أسطوانية كانت تستخدم للطهي.

وتكشف القطع الأثرية التي تم اكتشافها خلال الحفريات الأخيرة عن رؤى حول الحياة اليومية والمعتقدات الدينية والأنشطة العسكرية لسكان الحصن، الذين كان معظمهم من الجنود.

سيف برونزي للملك رمسيس الثاني (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ومن بين الاكتشافات الرئيسية الأخرى في الموقع أيضًا سيف طويل من البرونز مزين بخرطوشة الملك رمسيس الثاني.

وقد تم أيضًا اكتشاف كتلتين من الحجر الجيري في الموقع.

كان أحدهما منقوشًا بالهيروغليفية التي توضح ألقاب الملك رمسيس الثاني، والآخر يخص مسؤولًا يدعى “باي”.

الزينة الشخصية التي وجدت في الموقع (وزارة السياحة والآثار المصرية)

كما عثر الباحثون على أسلحة كانت تستخدم في المعارك، وأدوات صيد، وزينة شخصية، ومستلزمات النظافة مثل كحل العاج، وحبات العقيق والفيانس، والخنافس، والتمائم الواقية.

كما تم اكتشاف مقبرة لبقرة، يشتبه العلماء في أنها ترمز إلى القوة والوفرة والازدهار.

اكتشاف خنافس في موقع أثري (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وكشفت الحفريات أيضًا عن جعران منقوش عليه “آمون – رب السماء” تعلوه زهرة اللوتس.

كما عثر على جعران آخر عليه صورة المعبود “بتاح” ونصف خاتم من البرونز وعقدين من الفيانس وعقيق أحمر على شكل زهرة الرمان.

[ad_2]

المصدر