اكتشف الباحثون أنبوب الحمم البركانية الرائد في المملكة العربية السعودية

اكتشف الباحثون أنبوب الحمم البركانية الرائد في المملكة العربية السعودية

[ad_1]

كشف بحث جديد أن الرعاة الأوائل كانوا يستخدمون أنبوب الحمم البركانية عبر فترات ما قبل التاريخ في المملكة العربية السعودية (ARCHE/ جامعة جريفيث)

كشف الباحثون عن اكتشاف رائد في المملكة العربية السعودية يُظهر لمحة نادرة عن حياة سكان الصحراء الأوائل.

عثر مركز الأبحاث الأسترالي للتطور البشري (ARCHE) التابع لجامعة جريفيث على دليل على وجود حياة بشرية في أنبوب الحمم البركانية في المملكة العربية السعودية التي كانت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 7000 عام.

أنبوب الحمم البركانية هو نفق أو ممر طبيعي تحت الأرض يتكون من الحمم المنصهرة المتدفقة من ثوران بركاني. عندما تبرد الحمم البركانية وتتصلب على الحواف الخارجية، فإنها تخلق بنية تشبه النفق.

لم يتم التحقيق في كهوف الحمم البركانية بشكل معقد من الناحية الأثرية في المملكة العربية السعودية حتى الآن.

ويشير موقع أم جرسان إلى استخدام الرعي والزراعة، ويرسم صورة تفصيلية لتاريخ المنطقة الرعوي من خلال سجلاته.

ترك السكان الأوائل وراءهم ثروة من المصنوعات اليدوية، بما في ذلك الفنون الصخرية والأدوات الحجرية وعظام الحيوانات.

لاحظ الباحثون أيضًا كيف تم استخدام الموقع باستمرار خلال فترات ما قبل التاريخ المختلفة، بدءًا من العصر الحجري الحديث وحتى العصر البرونزي.

علماء الآثار يقومون بأعمال التنقيب في موقع أم جرسان بالمملكة العربية السعودية (جامعة جريفيث)

وتهدف المبادرة، المدعومة من السلطات السعودية، إلى مواصلة عقود من الأبحاث التي يمكن أن تكشف وتحدث ثورة في ما نعرفه عن التاريخ القديم للنشاط البشري في الشرق الأوسط.

وقال البروفيسور مايكل بيتراجليا، مدير ARCHE: “في حين أن المواقع تحت الأرض لها أهمية عالمية في علم الآثار وعلوم العصر الرباعي، فإن بحثنا يمثل أول دراسة شاملة من نوعها في المملكة العربية السعودية”.

“تقدم النتائج التي توصلنا إليها في أم جرسان لمحة نادرة عن حياة الشعوب القديمة في شبه الجزيرة العربية، وتكشف عن المراحل المتكررة للاحتلال البشري وتسلط الضوء على الأنشطة الرعوية التي ازدهرت ذات يوم في هذا المشهد،” ماثيو ستيوارت، الباحث الرئيسي وزميل الأبحاث وأضاف في ARCHE.

“من المحتمل أن يكون هذا الموقع بمثابة نقطة طريق حاسمة على طول الطرق الرعوية، حيث يربط الواحات الرئيسية ويسهل التبادل الثقافي والتجارة.”

[ad_2]

المصدر