اكتشف علماء الآثار "كبسولة زمنية" تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في مسكن كهف غامض

اكتشف علماء الآثار “كبسولة زمنية” تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في مسكن كهف غامض

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف علماء الآثار مسكنًا كهفيًا يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ويُعتقد أنه تم بناؤه قبل 16800 عام.

وتم الاكتشاف في كهوف لا جارما في كانتابريا بإسبانيا، التي تشتهر بأعمالها الفنية التي عثر عليها سابقا على جدرانها.

وقالت جامعة كانتابريا، التي قاد فريقها البحثي عن عصور ما قبل التاريخ المشروع، إنها “واحدة من أفضل مساكن العصر الحجري القديم المحفوظة في العالم”.

ويوصف المنزل بأنه عبارة عن مساحة بيضاوية تبلغ حوالي خمسة أمتار مربعة، مكونة من كتل حجرية وهياكل من “العصي والجلود”.

يعتقد الباحثون أنه كانت هناك نار صغيرة في وسط الفضاء، حيث كان من الممكن القيام بالعديد من المهام اليومية.

المسكن وقت الاكتشاف

(حكومة كانتابريا)

ويعتقدون أن مجموعة من الصيادين وجامعي الثمار المجدلية تقاسموا المكان وقد وثقوا 6614 قطعة من المسكن بما في ذلك عظام الغزلان والحصان والبيسون بالإضافة إلى 600 قطعة من الصوان والإبر وأصداف الرخويات البحرية.

ومن بين الاكتشافات عظمة مزخرفة والعديد من المعلقات التي يعتقد الباحثون أن السكان كانوا يرتدونها كمجوهرات.

استغرق البحث عامين من العمل المستمر من قبل فريق متعدد التخصصات باستخدام منهجية مبتكرة مثل التقنيات غير الغازية مثل رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد، وتحليل التربة، والتأريخ بالكربون المشع.

يتطلب توثيق الموطن عامين من العمل المستمر، وسيتم قريبًا تركيب نسخة من الهيكل كمعرض في مركز Rock Art Center في Puente Viesgo القريبة.

لطالما كانت كهوف لا جارما نقطة اهتمام أثرية. وتم اكتشاف خمسة مستويات من مجمع الكهف حتى الآن، مما يحافظ على أدلة على نشاط بشري يمتد لأكثر من 300 ألف عام.

وقد وصفته الحكومة المحلية بأنه “كبسولة زمنية” حيث تم إغلاق المدخل الأصلي للكهف بسبب انهيار أرضي منذ حوالي 16000 عام، مما أدى إلى الحفاظ على البقايا القديمة بالداخل.

يضم موقع التراث العالمي التابع لليونسكو أيضًا آلاف الحفريات ومجموعة من الفنون الصخرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 35000 عام.

[ad_2]

المصدر