[ad_1]
الأرقام التي توضح معاناة مانشستر يونايتد الحالية قبل مواجهة ليفربول
بينما يستعد ليفربول لمواجهة حاسمة ضد مانشستر يونايتد، رسمت الحلقة الأخيرة من برنامج Stat Me Up on Anfield Index، والتي تضم ديف ديفيس وفيل بارتر، صورة صارخة لصراعات يونايتد الحالية. يتعمق هذا التحليل في أوجه القصور الإحصائية والمخاوف التكتيكية وما يمكن أن يستغله ليفربول في هذه المباراة الكلاسيكية.
جانب منتصف الطاولة بالأرقام
كان أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم بعيدًا عن معاييره اللامعة. كان تحليل فيل بارتر صريحًا: “عليك أن تنتقل إلى الأسفل للعثور على يونايتد؛ إنهم يجلسون في المركز الرابع عشر بفارق xG. وهذا يعكس عدم قدرتهم على استغلال الفرص والدفاع بشكل فعال. على الرغم من تسجيلهم 21 هدفًا، إلا أن فريق xG يشير إلى أنه كان ينبغي عليهم تسجيل 29 هدفًا، مما يكشف عن ضعف كبير في الأداء الهجومي.
دفاعياً، المشاكل لا تزال قائمة. تلقى يونايتد 26 هدفًا ولكن كان ينبغي أن يستقبل 31 هدفًا بناءً على xG، مما يوضح أنهم كانوا محظوظين في بعض السيناريوهات. وقد لخص بارتر محنتهم بإيجاز: “إنهم يشعرون بالبرد من جهة والسخونة من جهة أخرى – وليس بالطريقة التي تريدها أن تكون”.
عدم الكفاءة في الهجوم
تنبع معاناة يونايتد من عدم الاتساق في خلق فرص عالية الجودة. ويسلط التباين في أعداد التسديدات لكل مباراة، والتي تتراوح من 10 إلى 23، الضوء على هذا التناقض. وأوضح بارتر، “إنهم لا يسددون ما يكفي من التسديدات، وعندما يفعلون ذلك، فإنهم يفشلون في استغلال الفرص العالية.”
ضربة أخرى لقدرات يونايتد الهجومية هي غياب اللمسة النهائية المتطورة. وأشار بارتر إلى أن “مهاجمي الفريق ليسوا في أفضل مستوياتهم”، كما أن عدم قدرتهم على الاستفادة حتى من الفرص المحدودة التي يخلقونها قد أدى إلى تفاقم معاناتهم.
نقاط الضعف الدفاعية
وتشكل الهشاشة الدفاعية ليونايتد مصدر قلق صارخ آخر. وكشف بارتر: “إنهم أسوأ فريق دفاعيًا من الركلات الثابتة، بينما يحتل ليفربول المركز الثالث في الركلات الثابتة الهجومية”. في حين أن هذا قد يبدو وكأنه مباراة متكافئة، إلا أن التعديلات التكتيكية لليفربول يمكن أن تستغل هذا الضعف الصارخ.
علاوة على ذلك، فإن معدل فوز يونايتد في الكرات الجوية الذي يبلغ 51% فقط، يجعله أقل بكثير من متوسط ليفربول في منتصف الستينيات. قد يكون هذا مكلفًا في مباراة غالبًا ما تحدد فيها المبارزات الجوية اللحظات الحاسمة. وكما اقترح بارتر، فإن قدرة ليفربول على الاستفادة من هذه المواقف ستكون حاسمة.
القدرة على التنبؤ التكتيكي
كما خضع النهج التكتيكي الذي يتبعه يونايتد للتدقيق. وافترض بارتر أن يونايتد قد يحاول الجلوس في العمق واللعب على الهجمات المرتدة، خاصة إذا لعب ماركوس راشفورد. وأشار بارتر إلى أن “راشفورد عادة ما يلعب على مستوى عالٍ وعلى نطاق واسع، ويقدم كرة خارجية، لكنه لا يقوم إلا بالقليل من العمل الدفاعي”. وهذا يترك يونايتد عرضة للخطر في التحولات الدفاعية ويحد من قدرتهم على الضغط على ليفربول بشكل فعال.
ومع الغيابات المحتملة في المراكز الرئيسية، يواجه يونايتد خيارات صعبة في خط الوسط والدفاع. وعلق بارتر: “إذا لعبوا بكاسيميرو وإريكسن في خط الوسط ضد لاعبينا، حظًا سعيدًا”. يمكن أن يؤدي مثل هذا الإعداد إلى سيطرة ليفربول على وسط الملعب وإجبار يونايتد على اللجوء إلى كتل دفاعية أعمق.
نهج يونايتد المحتمل
على الرغم من معاناتهم، تمكن يونايتد من تحقيق بعض النتائج، مثل فوزه 2-1 على مانشستر سيتي في وقت سابق من هذا الموسم. وتوقع بارتر أسلوبًا دفاعيًا وهجوميًا مضادًا، قائلاً: “الطريقة الوحيدة أمامهم للحصول على نتيجة هي الجلوس وإحباطنا ومحاولة اختراق التسديدة”. ومع ذلك، من المرجح أن يتعثر هذا النهج أمام الضغط العالي والانضباط التكتيكي لليفربول.
خاتمة
يدخل مانشستر يونايتد هذه المباراة وهو يعاني من العديد من أوجه القصور في الهجوم والدفاع والتماسك العام. وكما وصف فيل بارتر على نحو مناسب: “إنهم يبدون وكأنهم في منتصف الطاولة في الوقت الحالي”. مرونة ليفربول التكتيكية وشكله المتفوق تجعله المرشح الأوفر حظًا، لكن طبيعة هذا التنافس الشرس تترك دائمًا مجالًا للمفاجآت.
[ad_2]
المصدر