الأرقام وراء البداية البائسة لفريق هارتس

الأرقام وراء البداية البائسة لفريق هارتس

[ad_1]

(شبكات التواصل الاجتماعي)

سبع مباريات، ست هزائم، تعادل واحد، صفر انتصارات.

بعد حصوله على المركز الثالث في الموسم الماضي، كانت بداية فريق هارتس للموسم الجديد بائسة.

إنها نهاية حادة لم يتوقعها الكثيرون، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في المباراة الافتتاحية أمام رينجرز الشهر الماضي.

منذ تلك المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، كانت هناك سلسلة من ستة خسائر متتالية، وخلالها خرج فريق هارتس من كأس الرابطة وتصفيات الدوري الأوروبي.

مع دخول فترة التوقف الدولي الأولى، يحتل فريق ستيفن نايسميث المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط من أربع مباريات في الدوري.

إذن أين الخطأ؟

في الجزء العلوي من الملعب، جفت الأهداف بشكل كبير.

سجل هارتس هدفين في جميع المسابقات هذا الموسم في الدوري – ولم يأت أي منهما من المهاجم المتألق لورانس شانكلاند، الذي لم يسجل أي هدف بعد أن سجل 31 هدفًا في الموسم الماضي.

ومع ذلك، فإن إجمالي الأهداف المتوقعة للفريق (xG) البالغ 4.1 في مبارياته الأربع الأولى في الدوري يظهر أن الفرص كانت متاحة لفريق نايسميث لتحقيق ضعف حصيلة أهدافه الحالية على الأقل.

كما سجل رجال جورجي 120 لمسة في منطقة جزاء المنافس – ثالث أعلى إجمالي في الدوري – مما يثبت أن الفريق يضع نفسه في مناطق هجومية.

ورغم أن 11 تسديدة فقط على المرمى جاءت من تلك اللمسات، فإن أرقاما أساسية مثل هذه قد تشير في كثير من الأحيان إلى أن الأهداف ستأتي في نهاية المطاف، ولكن هناك أيضا مخاوف يجب معالجتها على المستوى الدفاعي.

وبحسب إحصائيات “أوبتا”، ارتكب فريق هارتس خطأين أدى كل منهما إلى استقبال أهداف – وهو أكبر عدد في الدوري – بينما استقبل سبعة أهداف من إجمالي 6.06 هدف متوقع.

وبعد أنباء تمديد عقده الشهر الماضي، إلى جانب النجاح الذي حققه الموسم الماضي، فلا يمكن توقع أي رد فعل متسرع فيما يتعلق بمستقبل نايسميث، الذي أثبت قدرته كمدرب شاب واعد.

لكن القضايا المذكورة أعلاه سوف تحتاج إلى إصلاح عاجل قبل أن تتحول إلى اتجاهات مدمرة.

(بي بي سي)

[ad_2]

المصدر