الأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون "تصعيدا لا يطاق"

الأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون “تصعيدا لا يطاق”

[ad_1]

رفح هي موطن لما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، يعيش معظمهم في خيام مؤقتة بسبب التهجير (غيتي/صورة أرشيفية)

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إسرائيل على عدم غزو مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهجوم سيستمر بغض النظر عن صفقة الرهائن المعلقة مع حركة حماس.

ومع اجتياح الحرب للمنطقة، وتصاعد الغضب الدولي بسبب عدد القتلى، وتكثيف الوسطاء للجهود الدبلوماسية لتخفيف الأزمة والتوصل إلى هدنة، ناشد غوتيريس إسرائيل عدم المضي قدما في عمليتها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين إن “الهجوم العسكري على رفح سيكون بمثابة تصعيد لا يطاق، وسيؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين وإجبار مئات الآلاف على الفرار”.

وأضاف أن مثل هذه العملية “سيكون لها تأثير مدمر على الفلسطينيين في غزة، مع تداعيات خطيرة على الضفة الغربية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة”.

“لقد أعرب جميع أعضاء مجلس الأمن، والعديد من الحكومات الأخرى، بوضوح عن معارضتهم لمثل هذه العملية. وأنا أناشد جميع أولئك الذين لديهم نفوذ على إسرائيل أن يبذلوا كل ما في وسعهم لمنعها”.

ويأتي تحذير غوتيريش الأخير بعد وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بريا على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة “سواء تم الاتفاق على اتفاق هدنة مع حماس أو بدونه”.

وقد أصبحت رفح ملجأ لنحو 1.5 مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي القاتل الذي اجتاح المنطقة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أودى بحياة أكثر من 34 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

لكن نتنياهو تعهد بتدمير حماس، مدعيا أن آخر معاقل الحركة الفلسطينية يقع في رفح.

وقال مكتبه لعائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة: “سوف ندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، سواء باتفاق أو بدونه”.

وناشد غوتيريش إسرائيل وحماس التوصل إلى هدنة “الآن”، وكرر دعوته لإسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، أو الأونروا.

وقال “بدون ذلك، أخشى أن الحرب، بكل عواقبها في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة، سوف تتفاقم بشكل كبير”.

كما أعرب الأمين العام عن انزعاجه يوم الثلاثاء إزاء التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في المستشفيين الرئيسيين في غزة، إلى جانب مزاعم بأن الأشخاص المدفونين هناك قُتلوا بشكل غير قانوني.

وأضاف: “من الضروري أن يُسمح لمحققين دوليين مستقلين يتمتعون بخبرة في الطب الشرعي بالوصول الفوري إلى مواقع هذه المقابر الجماعية لتحديد الظروف الدقيقة التي فقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أعيد دفنهم”.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي العشوائي إلى مقتل ما لا يقل عن 34535 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ومن المتوقع أن يكون عدد القتلى أعلى وسط مخاوف من دفن آلاف آخرين تحت الأنقاض، فيما من المرجح أن يؤدي انتشار الأمراض إلى تفاقم حصيلة القتلى.

[ad_2]

المصدر