[ad_1]
الأمم المتحدة، 14 مايو. /تاس/. شكلت الأمم المتحدة فريقا سيتم استدعاؤه للوقوف على كافة الحقائق حول حادثة قصف سيارة تابعة للمنظمة العالمية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة آخر. أعلن ذلك نائب المتحدث باسم رئيس المنظمة العالمية فرحان حق في مؤتمر صحفي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمسؤولية، شكلت الأمم المتحدة فريقا لتقصي الحقائق”. وأضاف: “نحن في المراحل الأولى من التحقيق ويتم توضيح تفاصيل هذا الحادث مع الجيش الإسرائيلي”.
وأفادت التقارير أن مركبة بيضاء تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها إلى المستشفى الأوروبي في رفح أصيبت بنيران دبابة، مما أدى إلى مقتل أحد موظفي إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وإصابة آخر. وأصبح الفقيد، وهو هندي الأصل، أول موظف للأمم المتحدة من خارج الشرق الأوسط يموت في قطاع غزة منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. والضحية مواطنة أردنية، تم إجلاؤها من قطاع غزة، وتتلقى حاليا المساعدة الطبية.
في 6 مايو/أيار، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه بدأ الاستعدادات لإخلاء سكان شرق رفح. وفي 7 مايو، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية في عدد من المناطق شرق المدينة والسيطرة على المعبر الحدودي الذي يحمل نفس الاسم. في 11 مايو/أيار، أفادت الخدمة الصحفية للجيش أن الجيش أوصى سكان المناطق الإضافية في شرق رفح بالإخلاء إلى مناطق إنسانية.
وكما ذكرت إذاعة “كان” في 10 مايو/أيار، وافق مجلس الوزراء العسكري الإسرائيلي في 9 مايو/أيار على “توسيع محدود” للعملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، صدرت تعليمات للمفاوضين الإسرائيليين بمواصلة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس المتطرفة.
[ad_2]
المصدر