[ad_1]
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش (يسار) يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية المصري بعد اجتماع معه في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة في 24 مارس 2024. خالد دسوقي / وكالة الصحافة الفرنسية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد 24 مارس/آذار، في القاهرة، إن تقديم المساعدات اللازمة إلى غزة المهددة بالمجاعة “يتطلب من إسرائيل إزالة العقبات والاختناقات المتبقية أمام الإغاثة”.
وكرر غوتيريش دعوته إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” للتخفيف من “محنة الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في الكابوس في غزة”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان قد زار يوم السبت معبر رفح الحدودي مع غزة، حيث أدت الحرب والحصار المستمر منذ ما يقرب من ستة أشهر إلى نزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة وتدمير البنية التحتية المدنية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “بالنظر إلى غزة، يبدو تقريبا أن فرسان الحرب والمجاعة والغزو والموت الأربعة يركضون عبرها”. وأضاف أن “العالم كله يدرك أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط دولية متزايدة لتخفيف قصفها وهجومها البري على غزة، والذي تقول وزارة الصحة في القطاع إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32226 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
قراءة المزيد المشتركون فقط الحرب بين إسرائيل وحماس: غوتيريش يبذل قصارى جهده للدعوة إلى وقف إطلاق النار حملة عسكرية انتقامية
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على اسرائيل والذي اسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية رسمية.
وتعهدت إسرائيل بمواصلة حملتها العسكرية الانتقامية حتى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث لجأ 1.5 مليون فلسطيني إلى الحدود المصرية.
ووصف غوتيريس، الذي التقى أيضًا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معبر رفح الحدودي ومطار العريش المصري حيث يتم إرسال المساعدة، بأنهما “شرايين أساسية للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة. لكن هذه الشرايين مسدودة”. مع تكدس طوابير ضخمة من الشاحنات على الجانب المصري، والتي لا تصل إلا مع تفاقم الوضع الإنساني.
وتزايدت الدعوات التي تطالب إسرائيل بتخفيف قيودها على المساعدات وفتح المزيد من المعابر إلى غزة. وقال غوتيريش: “الفلسطينيون في غزة بحاجة ماسة إلى ما وُعدوا به: طوفان من المساعدات. وليس قطرات. وليس قطرات”. وحذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من حدوث مجاعة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الشمال، الذي انقطع إلى حد كبير عن وصول المساعدات.
[ad_2]
المصدر