[ad_1]
ردت دولة الإمارات العربية المتحدة بغضب يوم الاثنين بعد تعرض منزل سفيرها في السودان الذي مزقته الحرب لهجوم وتعرض لأضرار بالغة.
وحملت الدولة الخليجية الغنية بالنفط، التي نفت مرارا اتهامات بالتورط في الحرب، القوات المسلحة السودانية مسؤولية الهجوم “البشع”.
ونفى الجيش السوداني تنفيذ الهجوم مؤكدا أنه لا يستهدف البعثات الدبلوماسية.
ويتهم الجيش الإمارات بدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتلها منذ أبريل 2023 في حرب أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وأشعلت أزمة إنسانية حادة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين بشدة الهجوم الشنيع الذي استهدف مقر إقامة رئيس بعثة الدولة في الخرطوم بطائرة تابعة للجيش السوداني وأدى إلى أضرار جسيمة في المبنى.
وأضافت أن “الإمارات دعت الجيش إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الجبان”، ووصفته بأنه “انتهاك صارخ للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية”.
ورد الجيش السوداني بأنه “يدين وينفي الاتهامات” التي وجهتها الإمارات، مضيفا أنها “لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات التطوعية ولا تحولها إلى قواعد عسكرية وتنهب أصولها”.
وجاء في بيان أن “من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة والجبانة هي الميليشيا الإرهابية المتمردة… المدعومة في ارتكاب كل هذا من دول معروفة للعالم”.
وذكر شهود عيان في الخرطوم أن اشتباكات عنيفة اندلعت في عدة مناطق بالعاصمة خلال الأيام الأربعة الماضية، في تصعيد كبير للأعمال العدائية.
وفي يونيو/حزيران، اتهم سفير السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس الحارث محمد، أبو ظبي بتقديم الدعم المالي والعسكري لقوات الدعم السريع، واصفا ذلك بأنه “السبب الرئيسي وراء هذه الحرب الطويلة الأمد”.
ونفت الإمارات مزاعم دعم قوات الدعم السريع ووصفتها بأنها “معلومات مضللة”، قائلة إن جهودها تركز حصريًا على وقف التصعيد وتخفيف المعاناة الإنسانية في السودان.
[ad_2]
المصدر