الإمارات تقطع خطب الجمعة في المساجد بسبب الحر الشديد

الإمارات تقطع خطب الجمعة في المساجد بسبب الحر الشديد

[ad_1]

تستمر الخطب عادة لمدة 20 دقيقة للصلوات الأسبوعية الرئيسية يوم الجمعة ولكنها قد تستمر لفترة أطول (جيتي)

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقصير خطب الجمعة في المساجد لحماية المصلين من الحر الشديد، وسط ارتفاع درجات الحرارة في الصيف المرتبط بالتغير المناخي.

أمرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، في بيان لها الخميس، الخطباء بالحد من خطب الجمعة إلى 10 دقائق من يونيو/حزيران إلى أكتوبر/تشرين الأول، عندما تنخفض درجات الحرارة.

وتستمر الخطب عادة لمدة عشرين دقيقة خلال الصلوات الأسبوعية الرئيسية يوم الجمعة، ولكنها قد تستمر لفترة أطول، مع تجمع حشود كبيرة خارج المساجد في منتصف النهار.

وجاء في البيان أن القرار يهدف إلى ضمان “سلامة المصلين… خاصة خلال أشهر الصيف”.

ويتزامن ذلك مع جهود السلطات الإماراتية لتجنب ضربات الشمس والمضاعفات الأخرى مع اقتراب درجات الحرارة من 50 درجة مئوية (122 فهرنهايت) في أجزاء من البلاد.

من يونيو إلى سبتمبر، تحظر الإمارات العربية المتحدة العمل تحت أشعة الشمس المباشرة وفي الهواء الطلق بين الظهر والثالثة بعد الظهر كجزء من سياسة “استراحة منتصف النهار” التي تم اعتمادها على نطاق واسع في جميع أنحاء الخليج.

تواجه منطقة الصحراء، التي تعد بالفعل واحدة من أكثر مناطق العالم حرارة، تهديدات متزايدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة المنسوبة إلى تغير المناخ.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي أكثر من 1300 شخص أثناء أداء فريضة الحج السنوية في المملكة العربية السعودية وسط حرارة شديدة، وفقا للسلطات السعودية.

ومعظمهم من الحجاج غير المصرح لهم الذين اضطروا إلى السير لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقال كريم الجندي، الباحث المشارك في مركز تشاتام هاوس للأبحاث، إن “ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، إلى جانب ارتفاع نسبة الرطوبة، يخلقان ظروفا خطيرة”.

وقال خبير المناخ لوكالة فرانس برس “هذا يشكل تهديدا خطيرا لصحة الإنسان في البيئات الخارجية”.

[ad_2]

المصدر