[ad_1]
أوصت لجنة استشارية في الاتحاد الكوري لكرة القدم بإقالة المدرب يورجن كلينسمان، اليوم الخميس، بعد الخروج من الدور قبل النهائي لكأس آسيا ووسط انتقادات لقيادته.
ولا تتخذ لجنة المنتخبات الوطنية قرارات إدارية، وتترك الأمر للمجلس التنفيذي للاتحاد الكوري لكرة القدم بشأن ما إذا كان سيتصرف بناءً على توصيتها بإقالة كلينسمان، الذي يستمر عقده حتى نهائيات كأس العالم 2026.
– البث على ESPN+: LaLiga، Bundesliga، المزيد (الولايات المتحدة)
وخسرت كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز 23 في تصنيف الفيفا، أمام الأردن، المصنف 87، 2-0 في نصف نهائي كأس آسيا في وقت سابق من هذا الشهر، مما دفع المشجعين وبعض السياسيين إلى المطالبة بإقالة المدرب البالغ من العمر 59 عاما.
تراجعت شعبية الألماني في كوريا خلال البطولة، حيث انتقد الكثيرون سلوكه، بما في ذلك كيف كان يبتسم حتى عندما لا تسير الأمور في صالح فريقه على أرض الملعب.
وخارج الملعب، واجه كلينسمان انتقادات متكررة بسبب عمله في كثير من الأحيان في لوس أنجلوس، حيث يقيم، على الرغم من قوله إنه سيقضي معظم وقته في كوريا الجنوبية.
وشارك في اجتماع الخميس عبر مكالمة فيديو.
وقال هوانج بو كوان المدير الفني للاتحاد للصحفيين بعد الاجتماع “لأسباب مختلفة توصلنا إلى استنتاج مفاده أن المدرب كلينسمان لم يعد قادرا على ممارسة القيادة كمدرب للمنتخب الوطني ويحتاج إلى استبداله.”
وأضاف هوانج أن البعض اعتبر أن موقف كلينسمان تجاه وظيفته، بما في ذلك قلة الوقت الذي يقضيه في كوريا الجنوبية، يعد “قلة احترام” تجاه الجمهور.
وسبق لكلينسمان، الذي فاز بكأس العالم كلاعب عام 1990، تدريب منتخبي ألمانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وتولى تدريب كوريا الجنوبية العام الماضي بعد تنحي باولو بينتو عقب الهزيمة أمام البرازيل في دور الـ16 لكأس العالم 2022.
وكانت بداية فترة كلينسمان صعبة، حيث فشلت كوريا الجنوبية في الفوز بأي من مبارياته الخمس الأولى، حيث خسرت أمام أوروغواي وبيرو وتعادلت مع كولومبيا والسلفادور وويلز.
تحسن مستوى كوريا الجنوبية في الفترة التي سبقت كأس آسيا مع سلسلة من ستة انتصارات متتالية، وعلى الرغم من كونها بعيدة عن أفضل مستوياتها في قطر، إلا أن الفريق الآسيوي ذو الوزن الثقيل تحسن بعد خروجه من ربع النهائي في نسخة 2019 من خلال الوصول إلى الدور قبل النهائي.
وفي هزيمتهم في نصف النهائي أمام الأردن، لم يتمكنوا من تسجيل أي تسديدة على المرمى، مما أدى إلى فشلهم في إنهاء انتظار دام 64 عاماً للحصول على اللقب الثالث.
[ad_2]
المصدر