[ad_1]
تعكف الدول العربية على صياغة خطة لغزة ما بعد الحرب، من شأنها أن تؤدي إلى دمج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية، حسبما أفاد البيت الأبيض إسرائيل، وفقا لتقرير إعلامي يوم السبت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع دول عربية، لم تذكر اسمها، بشأن اليوم التالي للحرب، بالتوازي مع محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المصدر لقناة “كان” إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الخطة التي تعكف الدول العربية على صياغتها “قد تتضمن بندا ينص على دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية”.
وأضافت أن “إدارة بايدن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء مناقشات وزارية حول هذه القضية”.
وورد أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، حذر نتنياهو، خلال اجتماع معه في إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الولايات المتحدة والدول العربية سوف تمضي قدما في خططها لغزة ما بعد الحرب معه أو بدونه.
وتعهد نتنياهو بعدم وقف الحرب المدمرة على غزة حتى يتم تفكيك حماس بالكامل. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى الهجوم الجوي والبري غير المسبوق الذي شنته إسرائيل إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع فقدان آلاف آخرين.
وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها لحكم غزة والضفة الغربية المحتلة في ظل سلطة فلسطينية موحدة و”متجددة”، وهو ما رفضه نتنياهو في السابق.
وتقود السلطة الحالية التي تحكم الضفة الغربية حركة فتح، الفصيل المهيمن في منظمة التحرير الفلسطينية.
ويوجد تنافس بين حماس وفتح منذ عام 2007، عندما استولت حماس على السلطة في قطاع غزة وطردت فتح من القطاع. وفشلت عدة محاولات للتوفيق بين أكبر فصيلين فلسطينيين.
[ad_2]
المصدر