البرلمان العراقي يصوت على رئيس جديد رغم الخلافات

البرلمان العراقي يصوت على رئيس جديد رغم الخلافات

[ad_1]

وبحسب الدستور العراقي، يجب أن يحصل المرشح لمنصب رئيس البرلمان على الأغلبية المطلقة، التي تتجاوز 165 صوتا من أصل 329 نائبا.

فشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس جديد له بعد أن أطاحت المحكمة العليا في العراق في 14 تشرين الثاني/نوفمبر بمحمد الحلبوسي من منصب رئيس البرلمان. (غيتي)

وسط الخلاف السياسي المستمر، حدد البرلمان العراقي يوم السبت 27 كانون الثاني/يناير، يوما لانتخاب رئيس جديد، مما يسلط الضوء على التحديات والتوترات التي تواجهها العملية.

وسبق أن فشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس جديد بعد أن أطاحت المحكمة العليا في العراق في 14 تشرين الثاني/نوفمبر بمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان في ذلك الوقت، بعد إدانته بتزوير محاضر رسمية تتعلق بخطاب استقالة أحد النواب.

وفشل البرلمان حتى الآن في ثلاث جلسات في انتخاب رئيس جديد، آخرها في 13 الشهر الجاري، والتي حصل فيها شعلان الكريم، مرشح حزب التقدم الذي يتزعمه الحلبوسي، على 152 صوتا فقط، وهو رقم ولا يمثل الأغلبية المطلقة التي تؤهله للفوز بالمنصب.

وبحسب الدستور العراقي، يجب أن يحصل المرشح لمنصب رئيس البرلمان على الأغلبية المطلقة، التي تتجاوز 165 صوتا من أصل 329 نائبا.

وأثار تحالف الإطار التنسيقي، وهو تحالف الكتل الشيعية المدعومة من إيران والذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، تساؤلات حول الجلسة الماضية وشرعيتها، واتهم تحالف الحلبوسي بتقديم رشاوى للنواب من أجل التصويت لمرشحه شعلان. الكريم.

وقرر مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي التحقيق في هذه الاتهامات، وهي خطوة قد تزيد من تعقيد الأزمة المستمرة لاختيار رئيس جديد للبرلمان.

ولم يقدم حزب التقدم حتى الآن أي مرشح آخر إلى جانب الكريم. وقال عضو في حزب الحلبوسي لـ”العربي الجديد”، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “أي اتفاق على مرشح واحد للمنصب غير موجود حتى الآن”.

وأضاف أن حزب التقدم سيجتمع لمناقشة الملف قبل جلسة السبت وتحديد خياراته، مشيراً إلى أن كريم يبقى مرشحهم للمنصب.

وفي وقت يعترض فيه معظم قيادات ائتلاف الاطار التنسيقي على ترشيح كريم، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي جاسم الموسوي، إن “هناك اعتراض على ترشيح شعلان الموسوي”. -كريم وسيتم استبعاده بانتخاب المنافسين.

وأوضح، الأربعاء، أن «التنافس سيكون بين سالم العيساوي ومحمود المشهداني حصراً».

وأضاف أن “التنافس يبقى بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات العيساوي والمشهداني، في حين أن من يقرر اختيار رئيس البرلمان المقبل هي قوى الإطار التنسيقي”.

ويتمتع العراق بنظام تقاسم السلطة على أساس عرقي وطائفي حيث يكون رئيس البرلمان عادة من العرب السنة. وفي الوقت نفسه، رئيس الوزراء عربي شيعي، والرئيس كردي.

وكان المشهداني (74 عاما) قد شغل منصب رئيس البرلمان العراقي من عام 2006 إلى عام 2009. واضطر إلى الاستقالة بعد اتهامه بـ”السلوك الفظ” تجاه النواب.

وصرّح المشهداني، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، حصراً للعربي الجديد، بأنه المرشح الوحيد لجميع الكتل السنية تقريباً في انتخابات رئيس جديد داخل البرلمان.

ويتمتع المشهداني بعلاقات قوية مع السياسي الشيعي القوي في العراق ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي هو بدوره مقرب من إيران.

وكان تحالف العزائم الذي يتزعمه السياسي السني مثنى السامرائي، قد رشح المشهداني لهذا المنصب. في غضون ذلك، رشح حزب السيادة، أبرز قوة سياسية عربية سنية، العيساوي، الذي حظي أيضاً بدعم واسع من مختلف القوى البرلمانية.

وفي الجلسة الماضية، حصل كريم على 152 صوتا، وجاء العيساوي في المركز الثاني بحصوله على 97 صوتا، يليه المشهداني بـ 48 صوتا.

وجاء قرار المحكمة الاتحادية في أعقاب دعوى قضائية رفعها ليث الدليمي، وهو برلماني سني آخر، اتهم الحلبوسي بتزوير خطاب استقالته.

[ad_2]

المصدر