[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن زراعة دماغية يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون في التعامل مع مشاكل الحركة أثناء النهار والأرق في الليل.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجهاز، الذي يتم التحكم فيه عن طريق نشاط الدماغ، يمكن أن يوفر علاجًا مستمرًا ومحسنًا وشخصيًا للأعراض لدى بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
عندما تكتشف الغرسة أي تغيرات في الأعراض الناتجة عن نشاط الدماغ، فإنها تطلق نبضات كهربائية.
هذا هو مستقبل التحفيز العميق للدماغ لعلاج مرض باركنسون
البروفيسور فيليب ستار
يعمل العلاج باستخدام الأدوية التي يتناولها مرضى باركنسون لإدارة أعراضهم، مما يوفر تحفيزًا أقل عندما يكون الدواء نشطًا، وتحفيزًا أكبر مع زوال تأثير الدواء، لمنع تصلب العضلات.
وقالت ميجان فرانكوفسكي، مديرة برنامج مبادرة الدماغ التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، والتي ساعدت في تمويل هذا المشروع: “تمثل هذه الدراسة خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تطوير نظام تحفيز الدماغ العميق الذي يتكيف مع ما يحتاجه المريض الفردي في وقت معين”.
وقال البروفيسور فيليب ستار، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “هذا هو مستقبل تحفيز الدماغ العميق لمرض باركنسون”.
تتضمن تقنية التحفيز العميق للدماغ زرع أقطاب كهربائية في الدماغ في مواقع محددة.
وتقوم هذه الأسلاك بعد ذلك بتوصيل إشارات كهربائية يمكنها المساعدة في تخفيف أعراض اضطرابات الدماغ مثل مرض باركنسون.
يوفر التحفيز العميق للدماغ التقليدي مستوى ثابتًا من التحفيز ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، لأن الدماغ لا يحتاج دائمًا إلى نفس قوة العلاج.
لكن العلاج الجديد، المسمى التحفيز العميق للدماغ التكيفي (aDBS)، يستخدم البيانات المأخوذة مباشرة من دماغ الشخص ويستخدم الذكاء الاصطناعي لضبط مستوى التحفيز في الوقت الحقيقي مع تغير احتياجات الشخص بمرور الوقت.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Medicine، طُلب من أربعة أشخاص يتلقون بالفعل تحفيزًا عميقًا للدماغ بانتظام تحديد الأعراض التي أزعجتهم أكثر على الرغم من العلاج، قبل إعطائهم العلاج الجديد.
وجد الباحثون أن تقنية التحفيز العميق للدماغ (dBS) تعمل على تحسين الأعراض الأكثر إشكالية لدى كل شخص بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بتقنية التحفيز العميق للدماغ (dBS) التقليدية.
ويعد هذا المشروع استمرارًا لعدة سنوات من العمل بقيادة البروفيسور ستار وزملائه في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF).
في عام 2018، أبلغوا عن تطوير نظام تحفيز عميق للدماغ متكيف، يشار إليه باسم نظام “الحلقة المغلقة”، والذي يتم تعديله بناءً على ردود الفعل من الدماغ نفسه.
وفي عام 2021، وصفوا قدرتهم على تسجيل نشاط الدماغ لدى الأشخاص أثناء قيامهم بحياتهم اليومية.
هنا، تم الجمع بين هاتين النتيجتين لاستخدام نشاط الدماغ المسجل أثناء أنشطة الحياة الطبيعية لتشغيل نظام التحفيز العميق للدماغ.
أجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بقيادة سيمون ليتل تجربة منفصلة للنظر في الأرق المرتبط بمرض باركنسون، والتي شملت أربعة مرضى يعانون من مرض باركنسون ومريض واحد يعاني من خلل التوتر العضلي، وهو اضطراب حركي مرتبط.
وفي بحثهم المنشور في مجلة Nature Communications، وجد الباحثون أن الجهاز يمكنه التعرف على نشاط الدماغ المرتبط بحالات النوم المختلفة.
ووجد الباحثون أيضًا أنه يمكنه التعرف على أنماط أخرى تشير إلى أن الشخص من المرجح أن يستيقظ في منتصف الليل.
ويقول الباحثون إن الطريق لا يزال طويلا قبل أن يصبح هذا العلاج متاحا على نطاق أوسع.
ويتطلب الإعداد الأولي للجهاز قدرًا كبيرًا من التدخل من جانب الأطباء المدربين تدريبًا عاليًا، لكن الخبراء يتصورون مستقبلًا حيث يتم إدارة معظم العمل بواسطة الجهاز نفسه.
[ad_2]
المصدر