التعاون الاقتصادي: رؤية بوتين لمجموعة البريكس في قمة كازان | أخبار أفريقيا

التعاون الاقتصادي: رؤية بوتين لمجموعة البريكس في قمة كازان | أخبار أفريقيا

[ad_1]

وفي قمة البريكس في كازان، سلط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضوء على الفرص الاقتصادية داخل الدول الأعضاء.

واقترح إنشاء بورصة مشتركة للحبوب ومنصة استثمارية لمجموعة البريكس.

وشدد أيضًا على الحاجة إلى “نهج متوازن” تجاه قضايا المناخ، بما يضمن ألا تعيق أجندة المناخ المنافسة في السوق.

وقال: “نقترح إنشاء منصة استثمارية جديدة لمجموعة البريكس، والتي ستكون بمثابة آلية قوية لتعزيز اقتصاداتنا الوطنية وتوفير الدعم المالي لدول جنوب وشرق العالم”.

وسلطت قمة بريسك التي استمرت ثلاثة أيام، والتي ضمت ممثلين من 36 دولة مثل الصين والهند والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا، الضوء على أوجه القصور في المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى عزل روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا.

التحالف الذي بدأ مع البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا نما ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقد تقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات رسمية للعضوية، كما أبدت العديد من الدول الأخرى اهتمامها بالانضمام أيضًا.

وذكر بوتين أن العديد من دول البريكس تحتل مرتبة بين أكبر منتجي الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية على مستوى العالم.

واقترح إنشاء بورصة حبوب البريكس للمساعدة في إنشاء مؤشرات أسعار عادلة وموثوقة لهذه المنتجات والمواد الخام، مؤكدا أهميتها في الحفاظ على الأمن الغذائي.

وتهدف هذه المبادرة إلى حماية المصالح من التأثيرات الخارجية السلبية والمضاربات والندرة المصطنعة للمواد الغذائية.

وقد وضع الكرملين مجموعة البريكس كمنافس للنظام العالمي الذي يقوده الغرب، وكثف تواصله مع دول الجنوب العالمي بعد تدخله العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022.

وقد دعت روسيا بنشاط إلى إنشاء نظام دفع جديد لتوفير بديل لشبكة سويفت المصرفية، مما يمكّن موسكو من التحايل على العقوبات الغربية والانخراط في التجارة مع شركائها.

ووصف الكرملين قمة البريكس بأنها واحدة من أهم أحداث السياسة الخارجية في تاريخ روسيا.

[ad_2]

المصدر